قافلة "الأمل" تنتظر في عرض البحر السماح لها بالإرساء بالموانئ المصرية

غزة -معا- أعلنت اللجنة الحكومية لكسر الحصار، واستقبال الوفود التابعة للحكومة المقالة ، أن سفينة الشحن التي تنقل قافلة "الأمل" الأوروبية التي تحمل مساعدات إلى قطاع غزة تنتظر في عرض البحر سماح السلطات المصرية لها بالإرساء في موانئها.

وذكر حمدي شعت، رئيس اللجنة في بيان وصل لوكالة "معا" أن السفينة خرجت من ميناء تبرق الليبي صباح اليوم، باتجاه ميناء بور سعيد حيث من المتوقع أن تصل إليه يوم غد في حال سمح لها بالإرساء فيه.

وأشار إلى أنه كان من المتوقع أن تصل السفينة إلى ميناء بور سعيد المصري حسب ما كان مخطط لها قبل يومين، إلا أن بعض المعوقات التي وضعت في طريقها حالت دون ذلك.

وأعرب شعت عن أمله في أن تسهل السلطات المصرية عملية وصول القافلة إلى قطاع غزة الذي يعاني ويلات الحصار الذي تفرضه عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: " أننا بحاجة ماسة إلى المساعدات التي تحملها قافلة "الأمل" للتخفيف من وطأت الحصار الذي شل جميع مناحي الحياة في قطاع غزة".

من جهة أخرى ذكر البيان أنه لا يزال 9 من المتضامنين الأجانب، يعتصمون ويضربون عن الطعام قبالة معبر رفح من الجانب المصري، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على رفض السلطات المصرية داخل المعبر السماح لهم بدخول قطاع غزة.