الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية: نجحنا في إدارة علاقاتنا الخارجية والداخلية وقادرون على التعاطي في المستقبل بكل إيجابية

نشر بتاريخ: 17/01/2006 ( آخر تحديث: 17/01/2006 الساعة: 15:55 )
خان يونس- معا- أكد اسماعيل هنية القيادي البارز في حركة حماس والمرشح على راس قائمة التغيير والإصلاح على مستوى الوطن أن حماس نجحت في إدارة علاقاتها الدولية مع الدول العربية والإسلامية بل وبعض الدول الأوروبية من منطلق عدم التدخل في سياسات تلك الدول وشئونها الداخلية، الأمر الذي منحها علاقات مميزة مع تلك الدول، معتبراً ذلك مؤشراً على قدرة الحركة مع التعاطي مع المرحلة المقبلة بكل إيجابية

وقال هنية خلال مهرجان انتخابي حاشد في مدينة خانيونس: "إن النجاح الذي حققته حماس وبتفوق في إدارة الصراع مع اليهود، وفي إدارة دفة المقاومة، وفي التعامل في ذات الوقت مع متطلبات الوضع الداخلي، ونجاحها في علاقاتها الداخلية مع السلطة وباقي الفصائل، والتي تميزت بحس عال من المسؤولية، وقدرتها على اجتياز أزمات كبيرة مرت بها، يؤهل الحركة الإسلامية لأن تأخذ دورها بمهنية عالية لتدير دفة السياسة ودفة الواقع الفلسطيني".

وقلل هنية من أهمية التخوفات التي تثار بأن الدول الأوروبية وأمريكا ستقطع دعمها للسلطة في حال فازت حماس بالانتخابات، مجدداً التاكيد أن دولة أوروبية كبيرة اتصلت بالحركة وأعربت عن استعدادها للاعتراف بحماس إذا نجحت وأنها ستعترف بنتائج الانتخابات التشريعية.

وشدد هنية على أن كل من يدخل إلى المنطقة لا يمكنه أن يتجاهل حماس، فهي أصبحت قوة كبيرة وواقعا لا يمكن إنكاره معتبراً أنه بالنظر إلى الواقع فإن تصريحات سياسي الدول الغربية لا تعني كثيرا إذ أن هؤلاء سيضطرون ذات يوم للاعتراف بحماس وبأهمية التعاون معها.

ولأوضح هنية أن جهد ومشاركة حماس في المقاومة شهد له القاصي والداني بأنها كانت دوما الرائدة في العمل العسكري خلال الانتفاضة، كما وأنها أبدعت وشقت طريق الإبداع أدوات المقاومة، وهي التي رسمت بدماء استشهادييها حدود القدس كل القدس "


من ناحيته استعرض الدكتور صلاح البردويل المرشح على قائمة التغيير والإصلاح في خان يونس كلمة المرشحين بالمحافظة، المعالم الرئيسة للبرنامج الانتخابي الذي تسعى القائمة لتحقيقه عبر المجلس التشريعي في حال فوزها في الانتخابات المزمع عقدها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وأكد الدكتور صلاح على مكانة القدس وأهميتها بالنسبة للحركة الإسلامية، لذلك وضعت على رأسها رمزا من رموز القدس المضيئة وتطرق إلى الحرب الشعواء التي تمنعهم من ممارسة الدعاية الانتخابية أسوة بباقي المرشحين، في المدينة.