السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدرسة بنات النصيرات "أ" وجمعية أفنان تكرّمان المربية زينب صيدم

نشر بتاريخ: 20/05/2009 ( آخر تحديث: 20/05/2009 الساعة: 21:12 )
غزة -معا- كرمت مدرسة بنات النصيرات الإعدادية " أ " وجمعية أفنان للثقافة وتنمية المجتمع ، الأستاذة والمربيّة الفاضلة زينب صيدم " أم صبحي " ، مشرفة اللغة العربيّة في برنامج التعليم بوكالة الغوث الدولية، في حفل نظمته المدرسة احتفاءً بمجهوداتها الكبيرة على مدار عملها بوكالة الغوث الدولية في برنامج التعليم .

وافتتح الحفل بكلمة تقديميّة مؤثرة للأستاذة سهير عبد الله الخالدي "والتي أفاضت من تعبيراتها ما أوجع القلب، وحرك مشاعر الحاضرين"، لما تحمله من أحاسيس صادقة وكلمات وصفت بها شخص المربية الفاضلة زينب صيدم "أم صبحي" .

وألقت الأستاذة مزيّن شكر ناظرة مدرسة بنات النصيرات الإعدادية " أ " ، كلمة ألقت بظلالها على محطات هامة من حياة المربية الفاضلة " أم صبحي"، موضحة أنها عملت معلمة للغة العربية وناظرة في نفس المدرسة، وقامت بتسيلمها الهدايا التذكارية أمام الحاضرين .

بدوره تحدث الأستاذ علي المجدلاوي مدير منطقة الوسطى التعليمية بوكالة الغوث الدولية، عن مهنية المربية الفاضلة " أم صبحي " ، وعن تعاملها الحازم والذي ينم عن إدارة حكيمة وصائبة ، تقود السفينة إلى النجاة والنجاح ، متطرقاً لتفاصيل عملها التي وصفها بالدقيقة والناجحة ، مؤكداً أن فريق العمل ببرنامج التعليم كان وسيبقى وفياً للمربية صيدم .

وقدمت جمعية أفنان هدايا تذكارية للمربية الفاضلة زينب صيدم، سلمها إياها بالأصالة عنها رئيس الجمعية عمر فارس أبو شاويش أمام العديد من مدراء برنامج التعليم بوكالة الغوث ونظّار وناظرات المدارس ، وحشد كبير من معلمات المدرسة.

وقال رئيس الجمعية عمر فارس أبو شاويش " إن الوالدة والمربيّة والأستاذة زينب صيدم أم صبحي تقلدت بأوسمة التميّز على مدار عملها بدءا بمعلمة وصولاً لموجهة للغة العربيّة، والتي كانت دوماً تبرق بحضورها بمدى مهنيتها وتقنيتها وأدائها النشط بالعمل " .

وأمام دموع المعلمتين هيام حمد وريما مزهر الصادقة، فقد عبرت المربية الفاضلة الأستاذة زينب صيدم خلال كلمتها عن جلّ تقديرها واحترامها لمدرسة بنات النصيرات الإعدادية "أ" ، إدارةً ومعلمين ومعلمات لتكريمهم لها والاحتفاء بمقدراتها المهنية والعلمية أثناء فترة عملها في برنامج التعليم بوكالة الغوث الدولية .

وشارك الشاعر الفلسطيني الكبير فائق خالد أبو شاويش " أبنودي فلسطين" بقصائده الممزوجة بالتراث الشعبي الفلسطيني ، والتي تحاكي واقع الشعب ومصيره .

وجرى في اختتام الحفل تناول وجبة غذاء على شرف المربيّة الفاضلة "زينب صيدم"، بمشاركة جميع معلمي ومعلمات ونظّار المدارس وممثلين عن جمعية أفنان .