المرشحة راوية الشوا تدعو إلى تحسين وتطوير الجانب السياسي والأمني من اتفاقية معبر رفح
نشر بتاريخ: 17/01/2006 ( آخر تحديث: 17/01/2006 الساعة: 18:36 )
غزة - معا- دعت النائبة راوية الشوا مرشحة قائمة فلسطين المستقلة للانتخابات التشريعية المقبلة، السلطة الوطنية للعمل الجاد على تحسين وتطوير الجانب السياسي والأمني من اتفاقية معبر رفح وشطب بعض البنود التي لا تخدم المصلحة الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بالأشخاص الممنوعين من السفر أو القدوم إلى أرض الوطن، مشددة على ضرورة جعل معبر رفح متنفساً حقيقياً لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، اقتصادياً وإنسانياً، من خلال التطوير المستمر وتدريب طواقم العاملين ومأسسة العمل والالتزام الفعلي بالشفافية والقانون.
جاء ذلك خلال زيارة قامت بها الشوا إلى معبر رفح، وتجولها في قاعة المغادرين وقاعة القادمين والمرافق، بصحبة مدير المعبر السيد سمير أبو نحل، حيث اطلعت على سير العمل في ظل الترتيبات الجديدة وفقاً لاتفاقية المعبر، التي تم التوصل إليها برعاية أمريكية بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة،وأصبح وقعاً ملموسا يؤكد أن الفلسطينيين ان أرادوا يمكنهم إدارة شؤونهم بنجاح.
وأثنت الشوا على فريق العاملين الفلسطينيين وحسن الترتيب والنظام الذي لمسته من خلال رؤية عملهم ومن خلال مقابلتها للعديد من المسافرين الذين عبروا عن رضاهم، وهو ما يؤدي إلى التعجيل باتخاذ الإجراءات الإدارية المطلوبة، وينعكس بالإيجاب على راحة المسافرين والحفاظ على حقوقهم وكرامتهم وإنسانيتهم، الأمر الذي كان مفقوداً قبل انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.
وخلال حديثها مع مدير المعبر، طالبت الشوا إدارة المعبر بالتعامل بواقعية مع تجارة الشنطة التي يعمل بها شريحة كبيرة من التجار والمواطنين لإعالة أسرهم في ظل استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية وارتفاع نسبة الفقر والبطالة، شريطة ألاّ يتعارض هذا النشاط التجاري مع القانون ومع المصلحة الاقتصادية الوطنية.