وزير الاقتصاد السابق يفتتح اول فرع لشبكة حرباوي هوم سنتر في جنين
نشر بتاريخ: 21/05/2009 ( آخر تحديث: 21/05/2009 الساعة: 17:10 )
جنين- معا- افتتح الدكتور كمال حسونة وزير الاقتصاد الوطني السابق اول فرع لشبكة حرباوي هوم سنتر في مدينة جنين، بحضور محافظ جنين قدورة موسى ومحافظ الخليل حسين الاعرج والقنصل التجاري في السفارة الامريكية في القدس والقائم بأعمال رئيس بلدية جنين علي الشاتي وقائد منطقة جنين العقيد راضي عصيدة وممثلي المؤسسات الاهلية والبنكية والوطنية والامنية.
وأوضح خالد ربايعه في كلمة الشركة أن شركة الحرباوي بدأت بشكل بسيط ومن ثم تطورت حتى استطاعت تغطية كافة مناطق الضفة الغربية، مشيرا الى ان شبكة الحرباوي تحتفل اليوم بافتتاح اول فرع لها ومن المقرر افتتاح فروع اخرى في محافظات الخليل ورام الله ونابلس وطولكرم.
وقال:"إن الشبكة وجدت في وقت تزدهر فيها محافظة جنين اقتصاديا حيث تشهد تقدمها ورقيها الاقتصادي وكل ما يتطلبه البيت الفلسطيني من اثاث ومفروشات وملتزمات مكتبية".
وأشار ربايعه الى ان الحكومة الفلسطينية بقيادة الرئيس ابو مازن لعبت دورا كبيرا في دعم واهتمام تنمية المجالات الاقتصادية وخاصة في القطاع الاقتصادي خاص، مشيدا بمؤسس الشركة الحاج عبد الحفيظ الحرباوي.
وأوضح حسونة أن وجود شبكة تجارية كشبكة الحرباوي انما يدل على عدة امور اولها انها تقدم خدمة جيدة للجمهور وتمتلك شهادة متميزة وتخلق فرص عمل للعاطلين عن العمل وتخفف من العبء الاقتصادي، كما انها تدعم سيادة فلسطين من الناحية القانونية من خلال علاقاتها مع الشركات الاجنبية .
واكد حسونة على أن الحكومة الفلسطينية تشجع على اقامة المشاريع الاقتصادي في الوطن للحد من البطالة.
وأوضح قدورة موسى أن محافظة جنين بدأت بنقلة نوعية في الاقتصاد رغم الحواجز والحصار، وبدأ راس المال الفلسطيني بالعمل في المحافظة واقامة المشاريع الاقتصادية، داعيا كافة المستثمرين الفلسطينيين والعرب لزيارة المحافظة ودراسة اقامة مشاريع اقتصادية للنهوض بها، مشيرا الى ان جنين تمتاز بوجود العديد من الايدي العاملة والايدي المهنية .
بينما اشاد الاعرج بجهود الاجهزة الامنية ودورهم في حفظ الامن والامان الذي فتح مجالا للمستثمرين في فتح مشاريعهم الاقتصادية والاستثمارية في المحافظة، مؤكدا على ان المحافظات الفلسطينية بحاجة الى الوحدة السياسية والوحدة الوطنية حتى يزدهر الاقتصاد في كافة المحافظات.
وأشار الأعرج الى ان الانقسام الداخلي ترك اثارا سلبية على المجتمع الفلسطيني من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ايضا، داعيا الجميع الى العمل الجاد الى العودة عن الانقسام ووضع المصلحة الفلسطينية في والوياتهم والابتعاد عن المصلحة الشخصية والفئوية .
كما دعا الى التفكير في مشاريع اقتصادية حتى يتم العمل سويا في الحد من البطالة وتشغيل الالاف من الايدي العاملة والخريجين العاطلين عن العمل لتكون فلسطين مزدهرة اقتصادية.
وفي نهاية المهرجان الخطابي تجول الحضور في اقسام المبنى المكون من اربع طوابق .