تكريم الطالبة هبة اشتية من سلفيت لفوزها بجائزة أفضل أنتاج أدبي للأطفال على مستوى العالم الإسلامي

رام الله - معا - نظّمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم، حفل تكريم للطالبة هبة سامر اشتية، من مدرسة بنات سلفيت الأساسية، والتي فازت بالمركز الأول في مسابقة أفضل إنتاج أدبي للأطفال، والتي أجرتها المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسيسكو) مؤخراً.

ورعى حفل التكريم، قاضي القضاة الشيخ تيسير التميمي، وجهاد زكارنة الوكيل المساعد في وزارة التربية، وهشام مصطفى أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وذوي الطالبة الفائزة.

و عبّرت الطالبة اشتية عن فرحتها بالفوز، وشكرها لكل من ساهم فيه، وتحدّثت عن دور الكلمة والإبداع في الدفاع عن الوطن.

وألقى الشيخ التميمي كلمةً أوضح فيها أنه قام بتسلّم جائزة الطالبة اشتية خلال احتفال أقيم في العاصمة المغربية الرباط، مؤكداً أنه شعر بالفخر والاعتزاز حين علم أن طفلة فلسطينية قطفت ثمرة الفوز، من بين أطفال 57 دولة إسلامية مشاركة، وذلك برغم المعاناة والصعوبات التي يمرّ بها أطفال فلسطين.

وقال التميمي :" إنّ تكريم اشتيّة هو تكريم لشعبنا الفلسطيني بكامله، وفوزها إنجاز رائع لفلسطين، ووسام على صدورنا جميعاً".

وفي كلمة الوزارة، أهدى زكارنة تفوّق هبة وفوزها، إلى الأطفال الشهداء الذين انتُهكت طفولتهم وبراءتهم وحقّهم في الحياة والتعليم، والعيش بحريّة وأمان. واستذكر دور وزارة التربية الجريء المدعوم من المجتمع المحلي، في المحافظة على العملية التعليمية وفي ظلّ أحلك الظروف وأصعبها

وأثنى هشام مصطفى على موهبة الطالبة اشتية وإبداعها، وقال: تذكّرني هذه القصة بكتاب القائد الشهيد صلاح خلف (فلسطيني بلا هوية).

وفي نهاية الاحتفال الذي تولّى عرافته محمود عيد مدير الدائرة الثقافية، سلّم التميمي وزكارنة ومصطفى، الطالبة الفائزة، شيكاً بمبلغ 500 دولار من اللجنة الوطنية،ودرعاً وشهادة تقدير من الوزارة.

وكانت اشتية تقدّمت للمسابقة بقصّة حملت عنوان: فلسطيني الأصل لكن بلا هوية، من خلال اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم .