الديمقراطية: الاحتلال لن يشهد أمنا باستمرار عملية تهويد القدس
نشر بتاريخ: 22/05/2009 ( آخر تحديث: 22/05/2009 الساعة: 18:36 )
غزة – معا- اكد مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين المستقلة بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967، ولن يشهد المحتلين أمناً ولا استقراراً باستمرار عمليات التهويد الاستيطانية للقدس وفلسطين .
جاء ذلك ردا تصريحات نتنياهو – بيرس، وقال المصدر في بيان وصل لـ"معا" ان الانقسام في الصف الفلسطيني وتمزيق وحدة الوطن والشعب والمؤسسات الفلسطينية يصب في طاحونة حكومة نتنياهو – ليبرمان", مضيفا ان تعطيل الحوار الوطني الشامل منذ 19 آذار/ مارس إلى 7 تموز/ يوليو 2009 بحوار المحاصصة بين فتح وحماس وراء عربدة قادة الاحتلال والاستيطان.
ودعا المصدر الفصائل الوطنية ومكونات شعبنا بكل تياراته وقواه والنقابات والاتحادات والجمعيات إلى النضال الوحدوي، ورفض حوار المحاصصة ، داعيا فتح وحماس إلى العودة للحوار الوطني الشامل، والعودة للشعب بانتخابات تشريعية ورئاسية جديدة وفق التمثيل النسبي الكامل للشراكة والوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام المدمر وحروب الصراع على السلطة والمال والنفوذ.
ودعا المصدر رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى الالتزام بقرار وثيقة الوفاق الوطني–وثيقة القوى الأسيرة (27 حزيران/ يونيو 2006) وقرارات دورات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الأربعة إلى إصدار قانون التمثيل النسبي الكامل لانتخاب مجلس وطني جديد وموحّد لمنظمة التحرير في فلسطين المحتلة وأقطار اللجوء والشتات، والعمل على تنفيذه لبناء مؤسسات منظمة التحرير الائتلافية على أسس ديمقراطية حقيقية.