فرنسا: القدس ستكون الحل لدولتين- والليكود يقول انها ستبقى موحدة
نشر بتاريخ: 22/05/2009 ( آخر تحديث: 23/05/2009 الساعة: 10:11 )
بيت لحم -معا- اعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، امام الصحفيين في باريس ان تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عن القدس، وانها لن تقسم وستبقى موحدة، غير مقبوله لدى الخارجية الفرنسية، معتبرا اياها بانها تضع حدا للمفاوضات مع الفلسطينيين .
وبحسب ما ورد اليوم على صحيفة هأرتس فان الناطق باسم الخارجية الفرنسية اكد ان القدس ستكون اساس الحل لدولتين، وتصريحات نتنياهو بمثابة وضع النتائج المسبقة للمحادثات، وهذا ما يتعارض مع كافة الاتفاقات السابقة ويتعارض مع خطة الطريق وكذلك مع مؤتمر باريس .
واضاف الناطق باسم الخارجية الفرنسية ان استمرار هدم بيوت الفلسطينيين في القدس سيؤدي الى مزيد من التوتر وتصاعد العنف في المنطقة، داعيا الحكومة الاسرائيلية لوقف عمليات الهدم التي تقوم بها في القدس الشرقية .
واكد ان استمرار الاستيطان لن يخدم عمليه السلام في المنطقة، بل على العكس سيكون له تأثير كبير على استمرار الصراع وتصاعد العنف، ودعا حكومة نتنياهو الى وقف عمليات الاستيطان ومصادرة الاراضي في الضفة الغربية .
واضافت الصحيفة ان الناطق باسم الخارجية الفرنسية دعا الى التمسك بخيار المفاوضات للتوصل الى حل لموضوع القدس وعدم الاعلان عن مواقف مسبقة والتي حتما ستقود الى انهاء المفاوضات قبل ان تبدأ .
بدوره أصدره حزب الليكود بيانا على تصريح فرنسا قال فيه ان الإسرائيليين لا يوافقون على تجزئة مدينة القدس مثلما يرفض الفرنسيون تجزئة عاصمتهم باريس- كما قال.
وقال رئيس طاقم التعقيب لليكود أوفير أكونيس إن مدينة القدس ستظلّ تحت السيادة الإسرائيلية في أي اتفاق مع الفلسطينيين.