الحسيني ينقل تحيات الرئيس لاهالي سلوان ويشاركهم صلاة الجمعة
نشر بتاريخ: 22/05/2009 ( آخر تحديث: 22/05/2009 الساعة: 20:37 )
القدس -معا- شارك الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة ، والمحامي أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس في الرئاسة ، أهالي حي البستان وبلدة سلوان أداء صلاة الجمعة التي تقام في خيمة الاعتصام للاسبوع السادس عشر على التوالي .
ونقل الدكتور الحسيني تحيات الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وتأكيداته على ضرورة مواصلة الثبات والصمود والذود من أجل القدس ومقدساتها وأهلها .
وقال :"نحن هنا نقف في سلوان على مرمى حجر من أولى القبلتين، وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين ، ومن هنا في سلوان نقول للقاصي والداني واهم من يعتقد ان القدس موحدة حسب التعبيرات الاسرائيلية ، او وحيدة ، فقد اقترب الوقت الذي ستصبح فية العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية القادمة لا محالة، وها نحن هنا نحتفل والعالم العربي اجمع يشاركنا الاحتفالات بالقدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009 ، وقربيا ان شاء اللة سنحتفل جميعا بالقدس عاصمة ابدية لدولة فلسطين " .
وأضاف :" أيضا واهم من يعتقد ان القدس وحيدة، لان هذا لا ينظر سوى بعيدا سوى سنتيمترات قليلة، ولو أبُعد النظر ابعد لرأيت ان كل فلسطيني وعربي ومسلم ومسيحي على أهبة الاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس من أجل القدس ".
وأكد الحسيني ان من يعتقد ان المقدسيين والفلسطينيين ضعاف ، فهذا السراب بعينة، موضحا:" اننا لا نملك القوة الكافية او الطائرات او الدبابات لكننا نملك ما هو اقوى من هذا او ذاك ، نملك الارادة الصلبة والايمان المطلق بحتمية النصر ، لاننا اصحاب حق اصل التاريخ في هذة الارض ومشوارنا قد يطول اكن نهايتة النصر المؤزر ان شاء الله".
وأوضح ان اسرائيل بسياستها المبنية على تفريغ القدس من سكانها الاصليين، واحلال مستوطنين مكانهم ، انما تعيش مشكلة وأزمة مع نفسها ومع العالم اجمع ، الذي اصبح يدرك تماما زيف الادعاءات الاسرائيلية ، ما يؤكد أحقيتنا بهذه الارض وتجذرنا بها وانهم يسعون جاهدين الى ايجاد تاريخ وجذور لهم فيها لكن جهودهم فشلت ولن تحقق اي نتيجة لذلك يستخدمون القوة والبطش ، الا اننا لن نرحل عن هذة الارض .
وأكد رئيس ديوان الرئاسة وقوف ومساندة الرئيس محمود عباس والسلطة الوطنية بكل مؤسساتها لاهالي سلوان والقدس، مشددا ان لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون عودة القدس فلسطينية عربية اسلامية .
هذا وكان خطيب الجمعة الشيخ عماد الزغل ، قد حذر من حرب الشائعات التي قد يكون تأثيرها اشد من الحرب على أرض الواقع، داعيا الى وحدة الصف والتراص ، موضحا ان خيمة البستان ما هي الا خيمة عز وواجب على كل فلسطيني ، وليست محسوبة على هذا الطرف او ذاك .
ودعا الشيخ الزغل كل من يستطيع تقديم الدعم والعون والمساعدة لخيمة الاعتصام في حي البستان ان يبادر الى ذلك لانها ترمز الى التشبث الفلسطيني بالارض والدفاع عنها ، كما ثمن وقوف كل مسؤول في هذا الوطن الى جتنب المقدسيين ، داعيا الى مزيد من الدعم والمؤازرة .