السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة الصحة العالمية تطلب من العالم الاستعداد لانفلونزا H1N1 اشد

نشر بتاريخ: 23/05/2009 ( آخر تحديث: 23/05/2009 الساعة: 14:46 )
بيت لحم - معا - وكالات - قالت الدكتورة مارجريت تشان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية انه على الدول ان تكون مُستعدة لاصابات أشد بانفلونزا الخنازير (اتش1 ان1) ولحالات وفاة أكثر بالفيروس الجديد.

وقالت تشان في الجلسة الختامية للمؤتمر السنوي للمنظمة التابعة للامم المتحدة ان السلالة الشديدة العدوى ينبغي مراقبتها عن كثب في نصف الكرة الجنوبي حيث يبدأ موسم الشتاء لانها يمكن ان تمتزج مع الانفلونزا الموسمية وتتحور "بطرق لا يمكن التكهن بها".

وأضافت "في الحالات التي ينتشر فيها فيروس (اتش1 ان1) وينتقل بين أفراد المجتمع على الدول ان تتوقع مزيدا من حالات الاصابة الشديدة وحالات الوفاة، ولا نتوقع في الوقت الراهن ان يحدث هذا على شكل قفزة مفاجئة في حالات الاصابة الشديدة والوفاة."

ووفقا لأحدث إحصاء لمنظمة الصحة العالمية فقد أصابت هذه السلالة أكثر من 11 الف شخص في 42 دولة وقتلت 86 منهم.

وقالت تشان في الاجتماع الاخير لجمعية الصحة العالمية الذي استمر اسبوعا ان الدول النامية تحتاج بسرعة الى تحسين وسائل مراقبة الانفلونزا التي سببت أعراضا خفيفة بصفة اساسية في معظم المرضى لكنها يمكن ان تصبح أكثر خطورة وهي تنتشر.

وأوضحت تشان انه لا يوجد اختلاف كبير حقيقي بين المستوى الخامس من تحذير من وباء عالمي في مقياس من ست درجات والمستوى السادس والاخير من حيث اجراءات الاستعدادات التي اتخذت وقالت انها ستتشاور مع خبراء قبل ان تختار رفع مستوى الانذار مرة أُخرى.

وقالت "قرار إعلان وباء الانفلونزا مسؤولية وواجب انظر اليه بجدية شديدة للغاية." واضافت "سوف افكر في كل المعلومات العلمية المتاحة. سأتلقى المشورة من لجنة الطواريء."

ويزداد الضغط على تشان لتأخذ في الاعتبار شدة المرض المكتشف حديثا وانتشاره الجغرافي قبل ان تدق جرس الانذار من وباء قالت حكومات عديدة انه قد يثير ذعرا ليس له ضرورة.

وبينما هيمن احتمال ظهور وباء انفلونزا على اجتماع جنيف أصدر مسؤولون من الدول الاعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 193 دولة قرارات بشأن الحاجة الى تحسين علاج السل المقاوم للعقاقير والاستعداد لزيادة انتشار أمراض من بينها الملاريا التي ينقلها البعوض بسبب ارتفاع درجة حرارة الارض.

كما جرت مناقشات بشأن الحاجة لمعاهدة بشأن أبحاث الطب الحيوية وممارسات التطوير والاوضاع الصحية المتردية في الاراضي الفلسطينية .