أسير من الخليل يناشد بتبني قضيته والضغط للافراج العاجل عنه لخطورة وضعه الصحي
نشر بتاريخ: 23/05/2009 ( آخر تحديث: 23/05/2009 الساعة: 17:49 )
جنين – معا - ناشد الأسير المعتقل فايز عبد المهدي زيدات 48 عاما من بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل الرئيس الفلسطيني أبو مازن والقيادة الفلسطينية ونواب الكنيست العرب تبني قضيته والضغط على الحكومة الاسرائيلية باتجاه الافراج الفوري والعاجل عنه لخطورة وضعه الصحي .
وطالب الأسير المؤسسات الانسانية والحقوقية والجمعيات التي تعنى بالأسرى والصليب الأحمر الاطلاع على حالته المرضية وبذل كل الجهود الممكنة لتقديم العلاج الصحي المناسب مشيرا الى أن وضعه صعب للغاية حيث يعاني من تفشي مرض السرطان في جسده اضافة الى التهابات حادة في الكبد .
وفي رسالة من اسرى سجن الرملة اكدوا على خطورة الوضع الصحي للأسير زيدات الذي يصارع المرض ما بين الحياة والموت داعين المعنيين كافة الى عدم التهاون بحياة الأسرى والأسيرات والاطلاع على أوضاع الأسرى ذوي الحالات المرضية والمستعصية والافراج الفوري والعاجل عنهم دون مماطلة .
ودعا الأسرى العالم أجمع وذوي الضمائر الحية وأصحاب القرار الفلسطيني الى وضع حد لمعاناة الأسير فايز زيدات والتدخل الفوري والعاجل للافراج عن الأسير ليتلقى العلاج خارج زنازين الأسر بين أهله محملين ادارة السجون الاسرائيلية المسؤولية كافة عن تدهور وضع الأسير وسوء وضعه الصحي خاصة في ظل حرمانه من تلقي العلاج المناسب .
وناشد الأسرى وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية كافة العمل من خلال التحقيقات والتقارير الصحفية على فضح انتهاكات الاحتلال اللاانسانية بحق المعتقلين والمنافية للأعراف والمواثيق الدولية والتفاعل مع قضية الأسرى باعتبارها قضية عادلة داعين الى اثارة قضية الأسير زيدات والتضامن معه حتى الافراج عنه .