الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل تبدا فعليا حربها ضد ايران

نشر بتاريخ: 23/05/2009 ( آخر تحديث: 24/05/2009 الساعة: 15:19 )
بيت لحم- تقرير وكالة معا- الحرب على ايران باتت مسالة وقت, فكل المؤشرات تفيد ان اسرائيل تنوي شن حرب على ايران وذلك من خلال جولات قادتها الدولية لا سيما زيارة رئيس الوزراء نتنياهو لواشنطن الاثنين الماضي ولقائه الرئيس الامريكي اوباما حيث قال نتنياهو" انه حصل على وعودات وصفها بالمهمة جدا تخض ايران".

في ظل تلك المؤشرات ماذا سيكون دور حماس وحزب الله في حال شنت اسرائيل حربها؟ الاجابة الاسرائيلة كانت واضحة وهي ان اسرائيل تريد من حزب الله وحماس ان يكونا في موقع الدفاع عن النفس , وذلك من خلال ان اسرائيل ابقت امكانية ضرب قادة حماس وحزب الله مفتوحا حيث اتضح ذلك الاسبوع الماضي من خلال شن ضربات جوية على القطاع.

في غضون ذلك نقل التلفزيون الاسرائيلي عن نتنياهو قوله": انه حصل على تلك الوعودات وان امريكا واسرائيل اتفقتا على ان لا تصل ايران الى مرحلة التطوير النووي ".

فقد بدات اسرائيل فعليا حربها ضد ايران دبلوماسيا وسياسيا واعلاميا, حيث عرض التلفزيون الاسرائيلي لاول مرة تقريرا اظهر تدريبات عسكرية على اعتراض صواريخ تماثل الصواريخ ايرانية الصنع في حال اطلقت على اسرائيل .

فقد اظهر التقرير اول محاولة لاعتراض صواريخ مماثلة لتلك التي تملكها ايران وتفجيرها في الجو قبل اصابة هدفها, فيما تقوم وزارة الدفاع الاسرائيلية بالتعاون تكنولوجيا مع الولايات المتحدة لتطوير انظمة اعتراض صواريخ .

وقال احد الضباط "دان ميلاو" ان هذا شي عظيم وهو تطوير اعتراض الصواريخ للصواريخ وخلال السنوات الثلاث القادمة ستتمكن اسرائيل من اعتراض اي صاورخ يطلق باتجاهها.

نصل الى الملف الفلسطيني:

فقد اظهرت كبرى الصحف والتقارير التلفزيونية , عناوين تسخر من قبول نتنياهو بدولة للفلسطينيين من خلال رفضه للفكرة اصلا، حيث صرح مسؤول امريكي للتلفزيون الاسرائيلي ان الادارة الامريكية فشلت في اقناع نتنياهو بقيام دولة فلسطينية.

كما ان نتنياهو لا يستطيع ان يساهم في تطوير الاقتصاد الفلسطيني في ظل ارتفاع نسبة البطالة في اسرائيل وفقا لتقرير القناة الثانية.

اضف الى ذلك الهجمة المصعورة على القدس وتشجيع الجيل الشاب الاسرائيلي على السكن والاقامة في المدينة من خلال منحهم قروضا لشراء شقق وذلك بعد ان بدا الشباب اليهودي بترك المدينة نظرا لغلاء الشقق السكنية فيها.