الإستعداد لعرض مسرحية "ليست ذكرى.. النكبة مستمرة"
نشر بتاريخ: 24/05/2009 ( آخر تحديث: 24/05/2009 الساعة: 10:39 )
سلفيت- معا- يستعد المخرجان الصحفيان علاء حمادي ونهاد الطويل عرض مسرحية (النكبة ليست ذكرى.. النكبة مستمرة) وذلك خلال فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 وفعاليات احياء يوم النكبة لهذا العام، والتي يننظمها نادي جينصافوط الرياضي في الثاني عشر من الشهر القادم.
وتعرض المسرحية بعضا من ملامح الحياة الفلسطينية عام (1948) عندما حدثت نكبة الشعب الفلسطيني،حيث يشارك فيها عدد من الأطفال، والذين تتراوح بين 12-15 عاما، وذلك بهدف خلق ثقافة العودة بين الأجيال الفلسطينية الشابة. كما تتظرق المسرحية الى ضرورة الوحدة الفلسطينية في الوقت الذي نعيش فيه ذكرى النكبة. كما قال كاتبها الشاب عبد العزيز أبو شعر.
من جانبهم أكد مخرجا المسرحية علاء حمادي ونهاد الطويل على أهمية المسرحية، كونها تأتي في سياق فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 وذكرى النكبة مشددين في الوقت ذاته على ضرورة خلق مسرح فلسطيني قادر على خدمة القضية الفلسطينية وحمل همها ونقله الى العالم الخارجي.
كما دعا المخرجان الى ضرورة احتضان العناصر الشابة الموهوبة والمهتمة بالعمل المسرحي، بما يدعم مواهبهم ويزيد من مشاركتهم في التأسيس لمسرح فلسطيني قادر ومبدع.
وتستمر في هذه الأيام الاستعدادت على قدم وساق من أجل الإنتهاء من المسرحية، من خلال الإلتقاء بشكل مستمر بالأطفال المشاركين فيها، وعمل (البروفات) وصولا الى النتيجة النهائية التي يطمح اليها القائمون على المسرحية والمخرجان.
وعن المشاهد الدرامية التي ستشهدها المسرحية أكد علاء حمادي ان من أكثر المشاهد الدرامية أثارة في المسرحية مشهد"وصية الحاجة ام محمود لابنائها سعيد وأحمد ومحمد ويعقوب.. حيث اوصتهم بضرورة المحافظة على مفتاح منزلها الذي ما زالت تحتفظ فيه حتى اللحظة وتحمله في عنقها منذ زمن طويل".
من جهته أكد أبو عماد السكر نائب رئيس النادي على أهمية العمل مثمنا الدور الذي يقوم به المخرجان والى جانبهم الأطفال المشاركين في المسرحية،املا تتكلل كافة الجهود المبذولة في إنجاح يوم الفعاليات، وإنجاح المسرحية.
ويرى الطفل بكر- أحد الأطفال المشاركين في المسرحية- أن مشاركته فيها تأتي كونه لاجئا فلسطينيا هجرت عائلته من فلسطين المحتلة عام 1948وذاقت سنين التشرد والنكبة.
يشار هنا الى أن المخرجين كانا في وقت سابق قد اخرجا عددا من الأفلام الوثائقية التي عرضت جوانبا من الحياة الفلسطينية، وكان من بينها فيلم (بوابات) و(قابع خلف ظله) و(فيلم الى متى؟!) ويستعد المخرجان الشابان الى مشاركة عدد من الشباب الأردني أعمالهم من خلال تنظيم يوم مفتوح لعرضها في الأردن في الفترة القادمة.