الافرنجى:فتح ستنتصر كما انتصرت سابقاً برفع البندقية ومحاربة الاحتلال
نشر بتاريخ: 18/01/2006 ( آخر تحديث: 18/01/2006 الساعة: 10:47 )
غزة- معا- أكد عبد الله الافرنجى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول مكتب التعبئة والتنظيم أن حركة فتح لا يمكن لها أن تنتصر بالفوضى والغوغائية، ولكنها ستنتصر كما انتصرت سابقا برفع البندقية ومحاربة الاحتلال الاسرائيلي والتضحية بالغالي والنفيس.
وأضاف الافرنجي أن الحركة ستبقى متمسكة بالثوابت التي استشهد من أجلها أبو عمار، والتي قدمت فتح ثلثي قادتها شهداء من أجل التمسك بها وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى وغيرها.
وعدد الافرنجى في كلمته التي ألقاها في مهرجاناً مركزياً نظمته حركة "فتح" مساء أمس في مدينة غزة بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لاغتيال ثلاثة من قادتها وهم القائد صلاح خلف "أبو إياد" والقائد هايل عبد الحميد "أبو الهول" والمناضل فخري العمري "أبو محمد" أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وذلك في قاعة الشيخ محمد عواد بجامعة الأزهر، عدد مناقب الشهداء ودورهم الخالد والباقي في الثورة الفلسطينية داعيا الجميع إلى التمسك بما بدأه الرعيل الأول في الحركة والسير على نفس الخطى حتى تحقيق الأهداف والثوابت الوطنية.
وأشار الافرنجي إلى ضرورة الالتفاف حول الحركة خاصة وأن الجميع أمام استحقاق مصيري استحقاق ديمقراطي في ظل ظروف صعبة تمر فيها القضية الفلسطينية، و"التي تعتبر فتح حامية لها"، مؤكدا أن فتح بوحدتها وبتكاثف أبنائها وكوادرها وبالتزامهم بقائمتها وبمرشحيها في الدوائر تستطيع كسب الانتخابات القادمة والمضي قدما من أجل التحرير والحفاظ على الثوابت.
وأكد الافرنجي أن معركة الانتخابات القادمة لا تقل أهمية عن المعارك السابقة التي خاضتها فتح، داعيا الجميع إلى شحذ الهمم وتفجير الطاقات في يوم الاستحقاق يوم 25من الشهر الجاري، من اجل دعم قائمة فتح ومرشحيها على الدوائر.
وقال: إن مشروع فتح واضح المعالم والملامح وهذا ما يؤكده حضور فتح التاريخي المتحلي بالواقعية والمبني على الثوابت التي رسمها الفتحاويون بدمائهم وعلى رأسهم الشهيد أبو عمار.
وأوضح أن قرار فتح يصدر من إرادة الشعب الفلسطيني وليس من عاصمة هنا وأخرى هناك وأن قرارها الحفاظ على الثوابت الوطنية.
من جانبه قال احمد حلس في كلمة حركة فتح "نلتقي اليوم في حضرة الشهداء القادة الثلاثة لتؤكد الحركة أن مسيرة الثورة ومسيرة العطاء والتضحية لن ولم تتوقف وان وصية القائد أبو إياد مازالت حاضرة ومازلنا محافظين عليها ونعمل من اجلها" وأضاف إن حركة فتح عظيمة بتاريخها وحاضرها ومستقبلها، وهي أول من أعلنت حربها على الاحتلال وانتصرت في مواقع ومعارك يعرفها الجميع.
وأكد حلس أن فتح حريصة على استمرار عطائها وحريصة على مسيرتها وحريصة على أن تكون وفية لدماء الشهداء ومعاناة ألاسرى والجرحى, مؤكدا أن هذه هي رسالة فتح وستبقى هذه الرسالة واضحة ناصعة مهما حاولوا أن يزيفوها ومهما حاول البعض تقزيمها تحت كل العناوين.
وأشار حلس إلى أن فتح اليوم وهي تدخل الاختبار الأصعب اختبار الديمقراطية الذي اختارته الحركة أن نجاح عملية الانتخابات هو نجاح لمشروع حركة فتح وذلك إيمانا من فتح بضرورة المشاركة وليس كما يدعي الآخرون.
وأوضح حلس أن حركة فتح ستحترم نتائج هذه الانتخابات لان نتائجها أيا كانت هي في صالح الشعب الفلسطيني داعيا الجموع الحاشدة وجميع أبناء فتح وجماهيرها بأن تصوت لقائمة فتح ولمرشحيها على الدوائر.
وكان الاحتفال قد بدأ بقراءة القران الكريم ثم السلام الوطني الفلسطيني ومن ثم الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية.