الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المعرض الصحي المدرسي يبرز أضرار التدخين والمشروبات الغازية

نشر بتاريخ: 24/05/2009 ( آخر تحديث: 24/05/2009 الساعة: 19:55 )
الخليل-معا- توجت اللجان الصحية المدرسية في المدارس التي تشرف عليها موظفات قسم الصحة المدرسية الميدانيات فعالياتها بمهرجان ختامي شمل معرضا صحيا، وحفلا متميزا تضمن فقرات متنوعة شارك فيها طلاب وطالبات المدارس المستهدفة والتي حملت رسائل تغذوية صحية وتوعية من أضرار التدخين والمشروبات الغازية وكذلك المقصف المدرسي من خلال مسرحيات وتمثيليات هادفة وكذلك أغاني وأناشيد صحية.

وشارك بحضور فعاليات المهرجان الصحي، وفد من مديرية التربية والتعليم ومديري ومديرات المدارس ومنسقي وطلاب اللجان الصحية والبالغ عددهم أكثر من 250 طالبا وطالبة، وقد أشادوا بالمهرجان، وابدوا الإعجاب بالوسائل والمجلات التي تم عرضها بطريقة جذابة، وقد أظهرت هذه الوسائل واللوحات طرق محاربة ظاهرة التدخين وكانت قد أصدرت مديرية التربية والتعليم تعميما في وقت سابق على جميع المدارس بحظر التدخين في المؤسسات التربوية لما له من اثر سلبي على سلوكيات الطلبة إضافة إلى الأثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية وتم تطبيق هذا القرار في مكتب التربية والتعليم والمدارس التابعة له وفي هذا المحور أنتجت المديرية نشرة تعريفية بأضرار التدخين وملصق ملون تحت شعار (تسلم أيدك) وتم التركيز على أضرار المشروبات الغازية بأسلوب مميز وجديد, علما أنه تم إصدار قرار بمنع بيعها في المقاصف المدرسية لعدة اعتبارات وتتلخص هذه المشكلات في زيادة الوزن أو السمنة بسبب كمية السكر العالية التي توجد بالمشروبات إضافة إلا أنها سوف تحل بديلا للطلبة عن شرب الحليب واللبن مما يؤدي إلى هشاشة العظام وتحتوي على عناصر طاردة للكالسيوم من العظام وان احتوائها على أحماض وغاز ثاني أكسيد الكربون تساعد على تذويب طبقة المينا السنية .

وكانت الدعوة إلى إقامة مقاصف مدرسية صحية بأطعمة بديلة عن المعتاد من الأولويات التي ركز عليها المشاركون في المعرض وقد أقيم بأحد زوايا المعرض الصورة المثالية المنشودة لإقامة المقصف الصحي في المدارس وأعجب الحضور بالأفكار الجديدة للأطعمة المعروضة وكذلك تشكيل الوجبات.

من جانبها قالت نسرين عمرو مديرة التربية والتعليم في الخليل بان المديرية تولي اهتماما كبيرا في الصحة المدرسية من خلال تعزيز العلاقات الايجابية مع المؤسسات ذات العلاقة وإصدار التعليمات الصحية التي تساعد في رفع الوعي الصحي لدى المدارس وكان في هذا العام مبادرات نوعية مثل حملة الإسناد لمتابعة المقاصف والحد من ظاهرة التدخين ,و مبادرة تأهيل الأذنة التي أطلقتها المديرية والتي تعتبر الأولى على مستوى الوطن وهي تأهيل للآذنة المدارس.

وأضافت نسرين عمرو بأن الاهتمام بهذه الشريحة المؤثرة في المجتمع المدرسي أصبحت أولوية حتى نساعد بدرجة كبيرة في إحداث نقلة في رفع المستوى الصحي في المدارس باعتباره الشخص المنوط به عملية النظافة العامة في المدرسة، وان الاذنة في المدارس لم يتلقوا في السنوات السابقة تدريبا كافيا في أي مجال فان تطبيق هذا المجال في منطقتنا يعتبر المبادرة الأولى ونموذج يحتذى لتطبيقه في المناطق الأخرى لتحقيق الهدف المنشود .

وتابعت بأن الهدف من المبادرة تغير اتجاهات وسلوك الاذنه نحو الصحة والحد من انتشار الأوبئة والأمراض في المدرسة إضافة إلى تهيئة بيئة صحية سليمة من تهوية ومياه صالحة والاهتمام بهذه الشريحة وعلى صحتهم من العوامل الطبيعية والكيماوية والبيولوجية في بيئة العمل وأن العمل مع هذه المجموعة في هذه المرحلة استثمار يتسم بالحكمة ونأمل أن يكون لهم دور بارز وقيادي في جعل مدارسنا نظيفة وصحية وآمنة.

وعلى نفس الصعيد وفي المهرجان أطلقت المديرية حملة (امش على الرصيف) التي حملت رسالتين تم تعميمها وتوزيعها على المارة فكانت رسالة الطلبة إلى السائقين أن أرواحنا أغلى الأمانات , فلا تضيعوها في لحظة طيش, إياكم والطيش كي نحافظ على حقنا في الحياة , لا تدوسونا لأننا المستقبل والأمل , ولا تستبدلوا ملامح الإشراق بدماء تراق .لا تحرمونا من لذة الحياة , أشعرونا بالأمان كي لا تسقط من أيدينا الحقائب وتكسونا الأكفان" .

والرسالة الثانية للمواطنين إن وجود الرصيف وإشارات المرور واللافتات الإرشادية وجدت لسلامتك فهيَّا نبدأ نعود أنفسنا بأن نسير على حافة الطريق والرصيف ولا نعيق حركة المركبات على الطرق , وان يكون لنا دور قيادي في الشارع .

واختتم المهرجان بكلمة رئيس قسم الصحة المدرسية محمد أبو ذريع الذي أشاد بالجهود المبذولة والمشاركة في المهرجان وتم توزيع شهادات حضور ومشاركة على الطالبات اللواتي حضرن دورة المرشد الصحي الصغير.

وفي الختام تم توجيه الشكر إلى مدرسة إسحاق القواسمي الثانوية للبنات والتي استضافت فعاليات المهرجان.