الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كيف تكون مواصفات لاعب المنتخب*بقلم : نافز ازعيتر

نشر بتاريخ: 24/05/2009 ( آخر تحديث: 24/05/2009 الساعة: 19:18 )
دبي - معا - الوصول لتمثيل الدولة من خلال المنتخب الوطني هو الحلم الذي يراود كل الرياضيين بجميع الألعاب لأنهم بذلك يصلون إلى قمة المجد والشهرة باللعب وتمثيل بلدهم وهم يحملون على صدورهم شعار المنتخب. وبالمقابل وعند وصول اللاعب إلى المنتخب يجب أن يحافظ على نفسه وعلى سمعة الدولة التي يمثلها. فالمنتخب الوطني الذي يمثل أي دولة في المناسبات الودية والقارية والدولية الرسمية وغير الرسمية هو سفير لهذه الدولة يلعب باسمها وتحت علمها وممثل لشعبها , إذا فالذي يمنح هذا الشرف للدخول ضمن القائمة الرسمية أصبح عليه الالتزام بالدفاع عن بلده بكل ما يملك من قوة , وعليه أن يحافظ على قيمها وعاداتها وتقاليدها , وليس مجرد ادء مباريات فقط , ولكن هناك خطوات محسوبة وأجهزة إعلامية تترصد الايجابيات والسلبيات وكم رأينا كثيرا من الدول تعرضت للإحراج من ممارسات بعض لاعبيها في الفنادق أو بعد الفوز والهزيمة

اللاعب يجب أن تتوافر فيه بجانب متطلبات اللاعب من بنيان جسماني ومهارات عالية وقوة تحمل والبذل والعطاء واللياقة البدنية الجسمانية صفات أخرى مثل الحس الوطني والثقافة العالية والتمسك بقيم ومثل بلاده والإحساس بالمسؤؤلية للممارسات الشخصية في الفنادق والشوارع والأسواق والملاعب وغيرها دون رقيب .

إذا فاللاعب الوطني مثله مثل الطالب , فكما يتلقى تدريبات كروية وتسجيل الأهداف وحماية مرماه فانه يحتاج أيضا إلى محاضرات نظرية عن معنى الانتماء للوطن , وكيفية المخاطبات والرد على أجهزة الإعلام , وكيف يكون سفيرا لوطنه خارج الملعب في كل مكان أو حتى في الملاعب ومحاضرات عن كيفية ضبط النفس عند النصر أو الهزيمة وليس من حقه أن يطلق العنان لنفسه ولممارساته ... ومحاضرات عن كيفية تفادي الاستفزاز سواء من الخصم أو الجمهور فهو بذلك المرآة التي تعكس صورة شعبه والدولة التي يمثلها . ونجوم الرياضة عموما والمنتخبات خصوصا هم المثل الأعلى والقدوة للأجيال الناشئة فيجب أن يكون لاعب المنتخب قدوة حسنة للصغار الذين يقلدونه ويتمنون أن يصلوا إلى المنتخب مثله، وهذا الكلام لا ينطبق على منتخب لعبة معينة دون غيرها فكلامنا يندرج على كل المنتخبات من كرة القدم الشهيرة إلى باقي الألعاب جميعا ووصولا إلى تنس الطاولة والشطرنج الألعاب الفردية الغير واسعة الانتشار .....وأخيرا فان كثير من الدول منعت مشاركة نجوم مشهورين ولاعبين مرموقين بسبب تصرفاتهم الغير مسؤؤلة والغير محسوبة مثل الوجود بالملاهي الليلية خلال المعسكرات وغير ذلك الكثير .

أتمنى أن تفرح جماهير برشلونة يوم الأربعاء

اقترب يوم الأربعاء ومعه اقتربت ساعة الحقيقة التي ينتظرها كثير من عشاق و مشجعي كرة القدم في العالم أجمع ، و السبب في ذالك أن أوربا تنتظر ملكها في ذلك المساء الذي ستتوقف فيه الحركة في برشلونة و مانشستر .

وستعيش العاصمة الايطالية روما يوما ليس كسائر الأيام و ليلة ليست كباقي الليالي ، قد سأل البعض من الذي سيحدث هناك ؟! 90 دقيقة فقط سوف تظهر ملامح تلك المعطيات ، 90 دقيقة فقط ستعلن أوربا عن ملك جديد لسيادتها ، ربما سيكون كذلك والتي أتمنى أن يأخذها برشلونة أم ستبقى (( لا قدر الله )) السيادة مستمرة للعام الثاني على التوالي لجيش (( الاولد ترافورد )) الذي سيقاتل ليبقى ملكا على عرش القارة العجوز عندما يقابل الإعصار الكتالوني في نهائي دوري رابطة الأبطال الأوروبية ، فالفريقين استحق الوصول إلى تلك المرحلة بكل جدارة و استحقاق ، و بصراحة لم أتابع مباراة مانشستر و الأرسنال و تأهل الشياطين الحمر في المباراة النهائية بعد مباراتي الذهاب و الإياب ، و بالنسبة للفريق الكتالوني المنتعش بروح الدوري و الكأس و الكلاسيكو الاسباني فانه قهر (( البلوز )) بعشرة لاعبي وفي عقر داره فلا اخفي إعجابي بالفريق الأزرق الانجليزي ببقائه صامدا حتى الفصول الأخيرة من تلك المباراة وجسارة نجومه المدافعين دائما أمام العملاق الأسباني ولكن الثواني القاتلة قالت كلمتها و أعلنت عن هدف التعادل لبرشلونة الذي يشبه الرصاصة في قلوب الإنجليز .
فالمتعة ستستمر في ليلة 27 من أيار الحالي في العاصمة الايطالية روما حيث النهائي الحلم و تتويج الملك الحقيقي فيا ترى من سيحظى بعرش أقدم قارات العالم فماذا جهز كل فريق للآخر و كذلك الحرب الإعلامي التصريحات استمرت بين الجانبين من أجل التأثير النفسي الكل يتمنها كتلونية لكي يكتمل مثلث الرعب الكتالوني من كأس و دوري و إن شاء الله دوري الأبطال فالشارع الفلسطيني أغلبه كتلوني و يفضل فوز برشلونة و بالمقابل أتعاطف مع المدريديين الذي يشجعون مانشستر لعل و عسى يستطيع المانشستير أن يشفي غليلهم من برشلونة .فكم من معركة ستحدث خلال تلك المباراة بين الأصدقاء و الأخوة وأولهم أولادي محمد و باجس .