المالكي يلتقي وزراء خارجية تركيا والاردن والعراق ويضعهم باخر المستجدات
نشر بتاريخ: 24/05/2009 ( آخر تحديث: 24/05/2009 الساعة: 23:12 )
دمشق -معا- التقى د.رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني اليوم، على هامش مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي في دمشق، كلا من وزير خارجية جمهورية تركيا "أحمد دافوتجلو"، ووزير خارجية الأردن "ناصر جوده"، ووزير خارجية العراق "هوشيار زيباري".
ووضع المالكي نظرائه بصورة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والتطورات السياسية وإتصالات القيادة الفلسطينية، من أجل تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني العليا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقاً لرؤية المجتمع الدولي وإجماعه. كما تطرق لتشكيلة حكومة إسرائيل وتوجهاتها طبقاً لما صدر عنها حتى الآن من تصريحات مما يدلل على عدم الرغبة بتحقيق السلام من خلال الإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وعدم تبني فكرة الحل القائم على أساس الدولتين.
فيما ركز على خطورة ما تتعرض له القدس من سياسة ممنهجة تعتمد على إلغاء كل المعاني التراثية والدينية والديمغرافية للمدينة، من خلال توسيع دائرة الإستيطان فيها وتبني خطة 2020 التي تقضي بإنهاء الوجود العربي الإسلامي والمسيحي في المدينة المقدسة.
وتناول المالكي الممارسات الإسرائيلية الإحتلالية، من إستيطان وحصار وحواجز عسكرية وتعطيل لعجلة الإقتصاد ومنع لحرية الحركة في الضفة الغربية، والتواصل بينها وبين قطاع غزة.
من جهته بين وزير خارجية تركيا أن إسرائيل تستخدم الإنقسام الفلسطيني كذريعة بعدم وجود شريك فلسطيني، يمكن التفاوض معه، معرباً عن إعتزاز تركيا بعلاقاتها مع فلسطين حكومةً وشعباً، مؤكداً على أن تركيا مستمرة في دعمها للفلسطينيين على الرغم من حالة الإنقسام التي لا ترضيها، مشيداً بدور مصر في جسر الهوة بين الأطراف الفلسطينية، وتحقيق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية.
أما وزير خارجية الأردن فقد أكد على الروابط التاريخية التي تربط الأردن بفلسطين، وأهمية تحقيق السلام في ظل إدارة أوباما، مبدياً تخوفاً من حكومة اليمين الإسرائيلية وتوجهاتها.
من جهته اكد وزير الخارجية العراقي على أهمية زيارة الرئيس أبو مازن للعراق في تعزيز العلاقات الأخوية بين العراق وفلسطين، وتبادل الأفكار حول كافة القضايا ذات الإهتمام المشترك، مذكراً أن توجهات أوباما تبعث على الأمل.
كما إلتقى د.المالكي برئيسة الوفد المغربي للمؤتمر "لطيفة آخرباش"، حيث أشارت الى بيت المال لدعم القدس وأهميته، وخطورة ما تتعرض له القدس، وكذلك إستخدام بعض القوى الإقليمية للقضية الفلسطينية لصالح أجنداتها الخاصة مما يعرض القضية الفلسطينية برمتها للخطر.