الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أحدث استطلاع للرأي العام: 35.9% سيصوتون لقائمة فتح و26.7% لقائمة التغيير والإصلاح

نشر بتاريخ: 18/01/2006 ( آخر تحديث: 18/01/2006 الساعة: 13:42 )
بيت لحم - معا - في أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني أعده الدكتور نبيل كوكالي و نشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) الدائرة الاعلامية في بيت ساحور، و تم تنفيذه خلال الفترة (9 - 15) كانون الثاني 2006، و قد شمل عينة عشوائية حجمها (1276) شخصاً ممن سجلوا في سجل الناخبين و يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية و قطاع غزة فوق سن 18 عاماً، جاء فيه أن القائمة النسبية لحركة فتح حصلت على التأييد الأكبر حيث وصلت نسبتها إلى (35.9%)، يليها في المرتبة الثانية قائمة حركة حماس وحصلت على (26.7%)، أما المرتبة الثالثة و الرابعة فقد حصلت عليها على التوالي كل من القائمة المستقلة و قائمة البديل ( تحالف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حزب الشعب، فدا) (8.3%)، (7.5%)، أما قائمة الشهيد أبو على مصطفى فقد حصلت على المرتبة الخامسة، يليها قائمة الطريق الثالث.

و بيّن د. كوكالي أن حركة فتح و حماس حافظتا على نفس نسبة التأييد السابق لهما وفقاً لاستطلاعات أجريت قبل البدء بالحملة الانتخابية و لم تستطيعا أن تقنعا جمهور المستقلين بالتصويت لهما، إذ يبدو أن الأحزاب الأخرى قد نالت ثقتهم.

وأضاف د. كوكالي مدير المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع أن نسبة كبيرة من المستطلعين يؤيدون استئناف المفاوضات مع إسرائيل و الاستمرار في التهدئة، و قال د. كوكالي أن (56.4%) يعتقدون أن قيام إسرائيل بإقامة المنطقة العازلة في شمال غزة يعبر عن رغبتها في الاستمرار في احتلال قطاع غزة. و أردف قائلاً أن أغلبية الجمهور الفلسطيني متفائلون بتحسن في أوضاعهم الاقتصادية في المستقبل القريب و أشار د. كوكالي أن نصف الجمهور الفلسطيني قيموا أوضاعهم الاقتصادية بالسيئة.

و حول سؤال " ما مدى تأييدك لمحمود عباس في الوقت الحاضر"؟ أجاب (23.6%) أؤيده بشدة، (44.8%) أؤيده إلى حد ما، (17.8%) لا أؤيده إلى حد ما،(13.1%) لا أؤيده بشدة، (0.7%) أجابوا " لا أعرف".

وجواباً على سؤال " لأي قائمة ستصوت / ين في نظام التمثيل النسبي لاختيار 66 مقعداً " ؟ لقد تم ترتيب القوائم حسب أقدميه تسجيل كل منها في سجل الترشيح. وكانت النتيجة على النحو التالي:(7.5%) قائمة البديل (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حزب الشعب، فدا)، (8.3%) قائمة المبادرة الوطنية (فلسطين المستقلة)،(7.1%) قائمة الشهيد أبو علي مصطفى (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)،(0.6%) قائمة الشهيد أبو العباس (جبهة التحرير الفلسطينية)، (0.8%) قائمة الحرية و العدالة الاجتماعية (جبهة النضال الشعبي)، (26.7%) قائمة التغير و الإصلاح (حركة حماس)، (0%) قائمة الائتلاف الوطني للعدالة و الديمقراطية "وعد" (مستقلة)، (4.1%) قائمة الطريق الثالث (مستقلة) (سلام فياض و حنان عشراوي)، (0.4%) قائمة الحرية و الاستقلال (الجبهة العربية الفلسطينية)، (0.8%) قائمة العدالة الفلسطينية (مستقلة)، (35.9%) قائمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، (2.2%) لم أقرر بعد، (5.2%) أجابوا " لا أحد مما سبق".

و أعتقد (31.1%) من المستطلعين أن مرض شارون و تنحيته عن رئاسة الوزارة سيؤدي إلى تراجع في عملية السلام، في حين قال (22.0%) بأنها ستؤدي إلى تقدم فيها، وقال (42.6%) منهم بأنه لن يحدث أي تغيير، في حين أمتنع (4.3%) عن إجابة هذا السؤال.

و رداً على سؤال " أتعتقد أن حزب كاديما الجديد الذي أساسه شارون سيؤدي إلى تقدم في عملية السلام أم إلى تراجعها"؟ أجاب (36.0%) تقدماً، (23.7%) تراجعاً،(38.7%) لن يحدث أي تغيير، (1.6%) أجابوا " لا أعرف".

و جواباً على سؤال " هل تعتقد أن تأسيس شارون لحزب كاديما ناجم عن تغير في سياسته إيجاباً نحو السلام أم لا"؟ أجاب (32.6%) بالإيجاب، (63.9%) بالنفي،(3.5%) أجابوا " لا أعرف".

و عدّ (56.4%) من الجمهور الفلسطيني أن قيام إسرائيل بإقامة " المنطقة العازلة " في شمال القطاع يعبر عن رغبة إسرائيل في استمرار احتلال قطاع غزة، في حين قال (41.9%) منهم أن السبب هو منع دخول فلسطينيين إلى المناطق في شمال قطاع غزة لإطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل، (1.7%) أجابوا " لا أعرف ".

و حول سؤال" هل تؤيد استئناف عملية السلام مع الإسرائيليين في الوقت الحاضر أم لا "؟ أجاب (34.0%) أؤيد بشدة، (45.3%) أؤيد إلى حد ما، (12.2%) لا أؤيد إلى حد ما، (7.3%) لا أؤيد بشدة، ( 1.2%) أجابوا " لا أعرف ".

و جواباً على سؤال " عل تعتقد / ين أن من حق الفلسطينيين و الإسرائيليين العيش بسلام و بأمن أم لا "؟ أجاب (66.9%) بالإيجاب، (31.5%) بالنفي، (1.6%) أجابوا " لا أعرف ".

أيد (65.3%) من الجمهور الفلسطيني استمرار التهدئة مع إسرائيل بحيث يلتزم كلا الطرفين بها، في حين عارض (29.0%) استمرارها، و لم يحدد (5.7%) موقفهم بعد.

و حول سؤال" هل وضعك المالي خلال عام2005 كان أفضل من السنة السابقة": أجاب (19.0%) أفضل من السنة السابقة، (54.4%) بنفس مستوى السنة السابقة، (23.7%) أسوأ من السنة السابقة، (2.9%) أجابوا " لا أعرف".

و توقع (46.1%) من المستطلعين أن يكون وضعهم المالي في السنة الحالية 2006 أفضل من عام 2005، في حين قال (34.4%) بأنها ستكون في نفس مستوى عام 2005، وقال (12.1%) منهم بأنها ستكون أسوأ من السنة السابقة، و أمتنع (7.4%) عن إجابة هذه السؤال.

قيم (48.8%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ في حين قيمه (43.1%) بالمتوسط ، (7.9%) بالجيد، و أمتنع (0.2%) عن إجابة هذا السؤال.

و رداً على سؤال " كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة حيث (1) غير راضٍ إلى (10) راضٍ "؟ و كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو (5.79) درجة.

أجاب (69.4%) ممن شملهم الاستطلاع بأنهم متفائلون على الرغم من الظروف السياسية و الاقتصادية التي تمر بها البلاد، في حين أجاب (27.6%) بأنهم متشائمون، و تحفظ (3.0%) عن الإجابة.

وقال الياس كوكالي من قسم الأبحاث و الدراسات، أنه تم إجراء كافة المقابلات في هذا الاستطلاع داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (155) موقعاً.و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±2.74%). و أضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذا الاستطلاع بلغت (47.9%) في حين بلغت نسبة الذكور(52.1%). و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (60.3%) الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (39.7%) من قطاع غزة.

و أشار الياس كوكالي إلى توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي:(49.7%) مدينة، (30.6%) قرية،(19.7%) مخيم، و أن توزيع العينة بالنسبة إلى الحالة الاجتماعية كان على النحو التالي (29.6%) أعزب، (62.9%) متزوج، (7.5%) غير ذلك.