دار ومجلس الافتاء تستنكران احتجاز المفتي العام على حاجز قلنديا

القدس - معا - استنكرت دار الإفتاء الفلسطينية ومجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال صباح اليوم الاثنين، بتوقيف الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك واحتجازه، على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس لفترة من الوقت بحجج واهية.

فقد حاولت سلطات الاحتلال اخضاع المفتي العام للتفتيش وطرحت عليه عدداً من الأسئلة، إلا أن الشيخ رفض هذه الإجراءات.

واعتبرت دار الإفتاء هذا التعدي من قبل سلطات الاحتلال ظاهرة خطيرة تضاف إلى سوابق الاحتلال الإسرائيلي المكررة، والتي لن تكون الأخيرة، مبينة أن هذه الاعتداءات على العلماء المسلمين تتعارض مع الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية.

وناشدت الهيئات والمنظمات الحقوقية التدخل لوقوف مثل هذه التصرفات التي تنم عن كراهية وبغض الاحتلال للمواطن الفلسطيني.

من ناحية أخرى بين المفتي العام أن سلطات الاحتلال تحاول أن تضيق عليه في تنقلاته، مؤكداً على أن ذلك لن يوقفه أو يثنيه عن فضح وكشف الأعمال التي تقوم بها هذه السلطات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.