التعمري مستشارا للرئيس لشؤون الاستيطان وحمايل محافظا لبيت لحم

بيت لحم- معا- اصدر الرئيس محمود عباس، اليوم الاثنين، مرسومين رئاسيين يبدأ العمل بهما ابتداء من الاول من شهر حزيران القادم 2009.

المرسوم الاول، يقضي بتعيين الوزير صلاح التعمري مستشارا للرئيس محمود عباس لشؤون الاستيطان والجدار، ونقل نائب محافظ بيت لحم مروان خضر لمحافظة قلقيلية.

والمرسوم الثاني، يقضي بتعيين عبد الفتاح حمايل محافظا لبيت لحم.

من جانبه وجه محافظ بيت لحم كلمة إلى ابناء المحافظة بمناسبة صدور المرسوم الرئاسي بتعيينه مستشاراً للرئيس محمود عباس لشؤون مواجهة الاستيطان والجدار وتعيين عبد الفتاح حمايل محافظا لبيت لحم برتبة وزير خلفا للتعمري اعتبارا من 1-6- 2009.

وشكر التعمري في كلمته التي حضرها ممثلو وسائل الاعلام والصحفيون المحليون كافة ابناء محافظة بيت لحم لما قدموه من دعم ومساندة له خلال عمله محافظاً، مقدما اعتذاره لهم عن أي تقصير غير مقصود او خارج عن الارادة والامكانيات.

وشدد على انه اعطى كل ما في وسعه لخدمة بيت لحم هذه المدينة والمحافظة التي تحمل معاني دينية وتاريخية وسياسية مهمة بالنسبة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصدر استمراره في العمل هو الدعم والتواصل الذي لقيه من اهالي بيت لحم كافة.

واشار التعمري الى انه بذل جهدا متواصلا خلال عمله كمحافظ في كافة المجالات وانه فتح ملفات مهمة عدد منها ملفات الاراضي سواء كانت الحكومية او الخاصة والمياه وترتيب السير والبيئة والسياحة وغيرها من ملفات حياتية مهمة لبيت لحم، هذا بالاضافة الى موضوع المنطقة الصناعية التي قال انه يامل بان يعطي ابناء بيت لحم كل الدعم للمحافظ حمايل من اجل انجازها خدمة لبيت لحم وتطورها.

وعبر عن ثقته العالية بالمحافظ الوزير عبد الفتاح حمايل مشيرا الى انه مناضل وطني خدم القضية الفلسطينية منذ صغره وفي نواحي ومواقع مختلفة مؤكدا على انه سيكون سندا لمحافظة بيت لحم وسيعمل على تحسين اوضاعها بشتى المجالات وانه سيواصل الطريق في كافة الملفات والقضايا المفتوحة.

واكد التعمري على ان تضافر الجهود مع كافة الجهات سيؤدي الى انتاج يهدف في الدرجة والمقام الاول لخدمة بيت لحم واهلها المعطائين دائما.

كما شكر كافة الجهات خصوصا الرسمية منها من مدراء وموظفي المؤسسات والوزارات الذين عملوا معه وما زلوا يعملون من اجل راحة وخدمة المواطن، كما شكر كافة الفعاليات والمؤسسات الاهلية التي كانت على تواصل دائم معه، مثمنا دور وسائل الاعلام والصحفيين الذي كانوا يوجهون نقدهم الصادق والبناء، متمنيا ان يواصلوا دورهم هذا في المستقبل لان الاعلام هو مراة المجتمع.

وعلى الصعيد نفسه شكر التعمري كافة موظفي المحافظة خصوصا جيل الشباب منهم الذين كما قال حملوا العبء الاكبر في العمل، معبراً عن امله في ان يستمر عطاؤهم ومبادراتهم مع المحافظ حمايل.

على صعيد عمله الجديد كمستشار للرئيس لشؤون مواجهة الاستيطان اكد المحافظ التعمري انه سيبقى على تواصل مع بيت لحم وان لديه الكثير من الخطط والجهد الذي يبذل في هذا المجال المهم والحيوي، مشيرا الى ان اسرائيل تبذل جهدا سياسيا واقتصاديا ضخما لتبرير استيطانها وتوسعها الذي يأتي على حساب الارض الفلسطينية.

واكد التعمري انه لن ينهي خططه وعمله بتغيير عمله ومهامه الرسمية بل سيكون على تواصل مع كافة الملفات والقضايا وسيعمل على خدمة المواطنين اينما كانوا.

وفي ختام اللقاء فتح النقاش بين المحافظ التعمري والصحفيين الذين ثمنوا دوره وجهده وحرصه الذي لمسوه من خلال تواصله معهم، مؤكدين ان المحافظ التعمري مثل ويمثل حالة نضالية وانسانية صاحبة تجربة نضالية وتاريخية مهمة انعكست على واقع العمل والتواصل مع المواطنيين متمنين له التوفيق في مهامه الجديدة معربين عن استعدادهم للتواصل معه خدمة لقضايا الوطن والمواطن.