حركتا فتح وحماس تؤكدان على ضرورة إجراء العملية الانتخابية في جو هادئ وخال من الاضطرابات
نشر بتاريخ: 18/01/2006 ( آخر تحديث: 18/01/2006 الساعة: 15:43 )
غزة- معا- أكدت حركتا فتح وحماس رفضهما لاية محاولة للعبث والتخريب في العملية الانتخابية مشيرة الى أن اي اعمال من هذا القبيل تندرج في إطار الأعمال المشبوهة, وتشكل وصمة عار في جبين مرتكبيها لما لها من إشارة مدمرة على الشعب الفلسطيني وقضيته.
كما وأكدت الحركتان في مؤتمر صحافي عقد اليوم بمقر وكالة رامتان للأنباء وبحضور القائد البارز بحماس سعيد صيام ومن فتح سمير المشهراوي على أهمية الانتخابات كاستحقاق وطني فلسطيني, تنفيذاً للإرادة الوطنية الفلسطينية وتحدياً للاحتلال الإسرائيلي, إضافة إلى ممارسة الدعاية الانتخابية وفق الأصول الديمقراطية والتنافس الشريف وأخلاقيات الشعب الفلسطيني.
وأعلنت الحركتان أنهما ستقبلان بنتائج الانتخابات التي تعبر عن إرادة الناخب الفلسطيني أياً كانت, مضيفتان أنهما ستعملان سوياً بعد الانتخابات لتعزيز الشراكة السياسية وتحصين المؤسسة الفلسطينية, والتعاون لما فيه من مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته لانجاز الأهداف الوطنية وحماية الثوابت والحقوق, كما والتزمت الحركتان بعدم الظهور بالسلاح يوم الاقتراع.
وأوضح سعيد صيام القيادي في حركة حماس والمرشح عن دائرة غزة في رده على سؤال حول حماية صناديق الاقتراع يوم الانتخابات أن مهمة حماية الصناديق هي مهمة الأجهزة الأمنية, متابعاً أن الفصائل السياسية ستقف إلى جانب الأجهزة والسلطة لحماية الصناديق عبر كوادرها المتواجدة في المراكز.
وأضاف بخصوص مطلب وزارة الداخلية والسلطة من حركة حماس تخزين الأسلحة أن الحركة رفضت التعامل مع القرار الذي وصفه بغير العملي قائلاً: " يمكننا التعامل منع عدم إطلاق الرصاص بإرادة سياسية ".
وأوضح سمير المشهراوي عضو مكتب التعبئة والتنظيم في حركة فتح وأحد المرشحين عنها في دائرة غزة أن الاتفاق الذي أقرته الحركتان اليوم هو اتفاق من سلسلة اتفاقات عقدته الحركتان معاً من أجل عدم الاستسلام للوقع قائلاً: " نحن في حركة فتح نسعى دوماً لعقد الاتفاق الأمثل لكي نحافظ على جبهتنا الداخلية سليمة, ولنظهر أمام العالم بشكل حضاري, وان هذا الاتفاق لا يعني إنهاء كافة التجاوزات, وذلك يعني أنه قد تبرز مظاهر سلبية ".
أما بخصوص الاعتقالات التي تعرض لها عدد كبير من مرشحي المجلس التشريعي بمال فيهم مرشحي حركة حماس قال صيام " إن الاعتقالات طالت عدد من قادتنا, ولكننا لا نستكين لها, وسنمارس حقنا في التشريعي مثلما مارسناه في انتخابات البلديات, وسنتحدى كافة الممارسات والمواقف الإسرائيلية الرامية لعرقلتها ".