الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

نتنياهو يلمح الى احتمال توجيه ضربة عسكرية لايران

نشر بتاريخ: 25/05/2009 ( آخر تحديث: 25/05/2009 الساعة: 22:19 )
القدس- معا- ألمح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى احتمال قيام اسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية الى ايران بغية ازالة تهديدها النووي .

ففيما اعتبرته الصحف الاسرائيلية تلميحا يقارب التصريح في وضوحه تساءل رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو خلال جلسة كتلة الليكود البرلمانية التي جرت اليوم " تلاثنين" ووصفت بالعاصفه عن الجهة التي يمكن لها ان تتعامل مع ما اسماه بالخطر ايراني اذا لم تقم اسرائيل بهذه المهمة .

وقال نتنياهو بشكل ساخر واقرب الى المسرحي حسب وصف موقع معاريف الالكتروني " ان الخطر الايراني يزداد عمقا واتساعا ويقترب منا فاذا لم نقم نحن بمعالجته فمن سيقوم بذلك نيابة عنا؟ اذا لم نقم نحن بذلك فلن يقوم بالمهة احد .

واضاف نتنياهو " ان هذا ليس وقتا عاديا والخطر الايراني يتعاظم ويقترب منا وان مهمتي ليست تشخيص الخطر ولكن الحفاظ على مستقبل الدولة وهناك اهمية لعلاقاتنا بالولايات المتحدة ووضعنا خلال الاعوام 1996-1999 لا يشبه وضعنا الحالي ويتوجب علينا ربط سلم اولوياتنا بالمصالح الوطنية والوصول لاوسع وحدة وطنية لرد الخطر القادم ".

وربط نتنياهو بين المساعدة الامريكية المرجوة فيما يتعلق بالموضوع الايراني بموقف اسرائيل من عملية السلام واخلاء البؤر الاستيطانية منوها امام اعضاء الكتلة الذين اعرب غالبيتهم عن رأيهم بضرورة الاحتفاظ بالمستوطنات بالتعاون القائم بينه وبين وزير الجيش بكل ما يتعلق بقضية البؤر الاستيطانية .

وفي محاولة منه للالتفاف على مواقفه السابقة فيما عرفته الصحف بمحاولة تغيير الاتجاه قال نتنياهو بانه وخلال حملته الانتخابية اكد في اكثر من مقام بان اسرائيل دولة قانون وانها ستعالج موضوع البؤر الاستيطانية غير " القانونية " مطالبا اعضاء اللكتلة البرلمانية دعمه .

واضاف إنه اتفق مع الرئيس الامريكي باراك اوباما خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة على أن الهدف الأكثر أهمية الذي يجب السعي لتحقيقه هو منع إيران من حيازة قدرات نووية عسكرية.

ووصف نتنياهو الخلاف بين اسرائيل والولايات المتحدة حول الاستيطان بانه خلاف يشبه خلاف الاصدقاء.

واضاف "اسرائيل ليست مثل غيرها من البلدان" ونحن مثل اي بلد اخر نواجه التحديات ".

من جهتها قالت وزارة الخارجية الامريكية اليوم ان مستقبل القدس سوف يتحدد من خلال مفاوضات السلام ، على الرغم من اعلان نتنياهو الاسبوع الماضي رفضه تقسمها".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان القدس هي قضية من قضايا الوضع النهائي واسرائيل والفلسطينيين اتفقوا على تسوية وضعها خلال المفاوضات. وسوف ندعم الجهود للتوصل الى اتفاقات بشأن جميع قضايا الوضع النهائي" .