قضية تحتاج إلى وقفة ؟ بقلم :محمد مبروك
نشر بتاريخ: 25/05/2009 ( آخر تحديث: 25/05/2009 الساعة: 21:54 )
غزة - معا - إن الرياضة الفلسطينية في قطاع غزة تعيش حالة من اليأس تجسدت بحرمان وفود الاتحادات الرياضية من المشاركة في المحافل العربية والدولية حيث أن لاعبي الاتحادات في المحافظات الجنوبية أصبحوا أمام واقع وحالة من الإحباط يعيشوها في ظل فقدان الأمل بتمثيل فلسطين في البطولات , ورغم فقدان الأمل وحالة اليأس إلا أن اللاعب الغزي يبذل المستحيل ويحاول تحطيم حالة اليأس التي يمر بها نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع ,من خلال التدريب المتواصل بجد واجتهاد ويبذل كل مابوسعه نحو تطوير أداؤه ونفسه كلاَ في ميدانه الرياضي,متمسكين ببصيص من الأمل يجدون من خلاله حل لهذه المشكلة .
فالاتحادات الرياضية أصبحت في حيرة من أمرها وحرج أمام اللاعبين من المحافظات الجنوبية في ظل تلقيها العديد من الدعوات لتمثيل فلسطين سواء على الصعيد العربي أو الدولي.
حيث يبدأ الاتحاد بمواصلة استعداداته للمشاركة ويقوم باختيار الوفود المشاركة بالبطولة على مستوى الوطن ,إلى أن تأتي ساعة الصفر دون الوصول إلى وسيلة أو طريقة تسهم في تسهيل خروج الوفود من المحافظات الجنوبية لتمثل فلسطين على كافة المستويات
وهنا يصطدم اللاعب بحائط اليأس نتيجة الحرمان , ومن هذا المنطلق أملى علينا هذا الواقع المرير إلى أن نطرح هذه القضية الهامة , والمصيرية لجيل رياضي يحتضر نتيجة للظروف , و الحرمان من المشاركة
التي يعيشها لاعبي القطاع مما يضطرهم إلى الاعتزال وترك الساحة الرياضية في سن مبكرة لعدم وجود حافز لهم يسهم في تطوير أدائهم الرياضي فرغم هذه المأساة العامة إلا أننا فوجئنا بالبعض القليل تمكن من السفر وعند سؤالهم عن كيفية قدرتهم على السفر ,علمنا بأنها عبارة عن جهود شخصية بحته.
ومن هنا يبقى السؤال المطروح أين دور الجهات المسئولة عن الرياضة الفلسطينية في حل هذه القضية وإعادة الأمل والبسمة لشبابنا الرياضي؟