الثقافة المقالة تعقد ورشة تحضيرية للمؤتمر السنوي للمؤسسات الثقافية
نشر بتاريخ: 26/05/2009 ( آخر تحديث: 26/05/2009 الساعة: 09:49 )
غزة- معا- عقدت وزارة الثقافة في مدينة غزة ورشة عمل في إطار التحضير للمؤتمر السنوي الأول للمؤسسات والمراكز الثقافية والتي تعتزم الوزارة عقده في العشرين من يوليو لهذا العام.
ومن ابرز الشخصيات التي حضرت ورشة العمل د.م أسامة العيسوي وزير الثقافة و د. صلاح البردويل النائب في المجلس التشريعي و أ. عز الدين المصري مدير عام وزارة الثقافة بالإضافة إلى لفيف من المثقفين والأدباء ونواب عن المؤسسات والمراكز الثقافية وبعض الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وخلال كلمته قال د. أسامة العيسوي وزير الثقافة " انه لابد أن يكون للمثقف دوره الريادي والقيادي في مشوار المقاومة والتحرير، وثقافة المقاومة تعززت بعد معركة الفرقان التي خرج منها الشعب الفلسطيني مرفوع الرأس وها هي وزارة الثقافة تتبني هذا الشعار وستعمل علي تعزيزه علي الساحة الفلسطينية لان طريق المقاومة اثبت انه الطريق الصحيح لنيل الحقوق وتحقيق كرامة الشعب الفلسطيني".
وأكد د. العيسوي أن المؤتمر يسعى لان يجمع كافة الأطياف السياسية والأدبية والفكرية في الشعب الفلسطيني لتكون خطوة على تعزيز وحدة الشعب وتماسكه الثقافي وليكن شعارنا في هذا المؤتمر "ما فرقته السياسة فلتجمعه الثقافة"، آملاً أن يشكل المؤتمر انطلاقة نوعية جديدة في المشهد الثقافي الفلسطيني.
من ناحيته قال د. صلاح البردويل عضو المجلس التشريعي " اننا لم نعهد أن تهتم وزارة الثقافة بإعداد وتطوير الشخصية الفلسطينية وتعزيز ثقافتها لاسيما ثقافة المقاومة، خاصة وان المقاومة هي جزء أصيل في ثقافة الشعب الفلسطيني وهي الوسيلة التي من خلالها سيحقق الشعب تطلعاته وآماله بالنصر والحرية والكرامة".
وأضاف د. البردويل أن الشعب الفلسطيني خلال الصراع تعرض لضغط نفسي شديد من قبل أعداءه ما أدي بالبعض إلي سلوك الطرق الانهزامية والتسوية الغير صحيحة والغير مجدية لهذا الشعب مشددا في الوقت نفسه علي الدور الهام الملقي علي عاتق المؤسسات والمراكز الثقافية إضافة إلى المؤسسات التعليمية في تعزيز ثقافة المقاومة لدي الفرد الفلسطيني، كما ينطوي علي هذه المؤسسات تفريغ الطاقات السلبية لدي الفرد الفلسطيني وإعداد شخصية فلسطينية مقاومة.
وقال د. عبد الخالق العف أستاذ النقد الأدبي في الجامعة الإسلامية "انه يجب أن يتم تشكيل مرجعية ثقافية فلسطينية مكونة من المفكرين والمثقفين لتقوم هذه المرجعية بوضع أسس وثوابت الثقافة والفكر الفلسطيني".
وقال أ. عز الدين المصري مدير عام وزارة الثقافة "إن المؤتمر يهدف إلي توطيد العلاقات ما بين الوزارة والمؤسسات والمراكز الثقافية لخلق أجواء تساعد على تعزيز ما يسمى بثقافة المقاومة"، مضيفا أن ثقافة المقاومة أصبحت أكثر وضوحاً خاصةً بعد معركة الفرقان".
كما أضاف المصري أن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية لهذا العام والتي ترعاها وزارة الثقافة تسعي لان تنشر الوعي الكامل لتعزيز التمسك بالقدس والثوابت الفلسطينية وتعززه داخل الفرد الفلسطيني.
وقال د. خليل حماد مدير دائرة المناهج التعليمية انه يوجد لدي وزارة التربية والتعليم خطط لتعزيز وإثراء المناهج الفلسطينية بمفاهيم واضحة عن القدس وحق العودة .
ويذكر انه جرى خلال الورشة بحث ورقة العمل المقدمة من قبل الوزارة للمؤتمر وتم إبداء الارآء بشأنها، كما تم اعتماد لجنة عليا تحضيرية للمؤتمر.