الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو مازن سيطلب من أوباما الضغط على اسرائيل في قضية المستوطنات

نشر بتاريخ: 26/05/2009 ( آخر تحديث: 26/05/2009 الساعة: 20:12 )
بيت لحم- معا- قال مسؤولون فلسطينيون اليوم الثلاثاء ان الرئيس محمود عباس سيحث الرئيس الامريكي باراك أوباما في أول لقاء بينهما في البيت الابيض على الضغط على اسرائيل لتوقف توسيع المستوطنات اليهودية.

ويلتقي الرئيس عباس بأوباما يوم الخميس بعد عشرة ايام من لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الامريكي في واشنطن وهو لقاء ظلا فيه مختلفين على قضية المستوطنات.

وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية انه على اسرائيل ان توقف بالكامل الانشطة الاستيطانية بما يتماشى مع ما الزمت به في "خارطة الطريق" لتمهيد الطريق لمفاوضات جادة تحقق نتائج ذات معنى.

وأضاف ان هذه القضية ستتصدر جدول اعمال اجتماع الرئيس عباس مع الرئيس الامريكي، وان القضية الاخرى هي ضرورة قبول اسرائيل بحل اقامة دولتين حتى يمكن ان تستأنف المفاوضات.

وقال ابو ردينة ان الرئيس عباس سيبلغ أوباما ان الفلسطينيين لا يريدون فقط سماع كلمات مشجعة، لكنهم يريدون ان يروا اجراءات على الارض وخطة عمل تنقذ المنطقة من عدم الاستقرار والعنف.

ويرفض الرئيس عباس استئناف محادثات السلام التي تعثرت طويلا الى ان تلتزم اسرائيل بقيام دولة فلسطينية وتوقف توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية العربية.

وصرح الرئيس يوم أمس الاثنين بأنه سيركز على رفض اسرائيل وقف بناء المستوطنات عندما يبدأ محادثاته مع الرئيس الامريكي في وقت لاحق من الاسبوع.

وقال الرئيس للصحفيين في اوتاوا بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الكندي لورانس كانون انه يدرك مواقف نتنياهو ولن يعالج هذا الموضوع من خلال وسائل الاعلام فهذه احدى القضايا الرئيسية التي سيأخذها معه الى واشنطن.

واستبعد الرئيس عباس الذي من المقرر ان يجتمع مع اوباما يوم الخميس استئناف محادثات السلام التي تعثرت طويلا الا بعد ان تلتزم اسرائيل بقيام دولة فلسطينية وتوقف توسيع مستوطناتها.

وقال: انه بصرف النظر عن الخطة التي تستخدم كأساس لمثل هذا الاتفاق فإن القاسم المشترك هو انهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967 واقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب في سلام وأمن مع اسرائيل.

وقال د. صائب عريقات كبير المفاوضين ان الفلسطينيين يأملون حقا في ان تغير الولايات المتحدة سياستها مما هو ممكن الى ما هو ضروري وهو ترجمة رؤية الدولتين الى مسار سياسي حقيقي.