نادي الاسير : إبعاد الأسير محمود دون توجيه أي تهمة له منافيا للقوانين

سلفيت- معا- استنكر نادي الاسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، قرار ابعاد الاسير محمود سعيد صالح عزام من السيلة الحارثية قضاء جنين.

واعتبر نادي السير أن إبعاد الأسير محمود منافيا للقوانين والمواثيق الدولية وخصوصا بأن الاسير لم توجه له اي لائحة اتهام خلال سنين عمره 12 التي قضاها متنقلا ما بين السجون الاسرائيلية.

وقال الأسير محمود:" إن ادراة السجون طلبت منه مغادرة البلاد فرفض لأن عائلته تسكن هنا وبعد خمسين يوماً من التحقيق حاولوا إبعاده للأردن لكن السلطات الأردنية رفضت استقباله لانها ترفض سياسة الإبعاد للفلسطينين، وبعد مضي ستة شهور حاولوا مرة أخرى إبعاده للأردن ورفضت السلطات الأردنية ذلك".

وأشار الأسير محمود أنه أعلن الإضراب عن الطعام ورفضه لقرار سلطات الإحتلال لمرات عدة ولكن دون تحقيقه أية جدوى بذلك وأنه مكث في سجن الجلمة لمدة سنتين، منوهاً أنه عرض على المحكمة العسكرية أكثر من مرة دون وجود أية تهمة ضده، وقد تم اخباره فقط بأنه يجب ترحيله إلى خارج البلاد.

وأوضح أنه وبعد 12عاما من اعتقاله وبعد أن تقدم بإلتماس للمحكمة منذ 25/3/2007 ، تم ترحيلة الى غزة بالرغم من وجود عائلته في جنين.

يذكر أن الأسير عزام من جنين قد عانى من السجن منذ العام 1997 حيث عمدت سلطات الإحتلال العمل على ترحيله خارج فلسطين.