الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية بيادر تواصل تنفيذ جملة من الأنشطة المجتمعية

نشر بتاريخ: 26/05/2009 ( آخر تحديث: 26/05/2009 الساعة: 16:01 )
غزة- معا- بدأت مؤسسة ميرسي كور وبالتعاون مع اللجنة التوجيهية لمشروع التشغيل الطارئ بالمنطقة الشرقية في محافظة خان يونس وبالشراكة مع جمعية بيادر للبيئة والتنمية بتنفيذ المرحلة الأولى من برنامج التشغيل الطارئ وللسنة الرابعة علي التوالي، والممول من المفوضية الأوروبية.

وأوضح رئيس مجلس الإدارة المهندس وجيه أبو لحية أن جمعية بيادر تعتز بالشراكة مع مؤسسة ميرسي كور والتي تعتبر من المؤسسات الدولية الرائدة في العمل المجتمعي بقطاع غزة ولها بصمات واضحة من خلال المشاريع التي تنفذها والتي أثرت بشكل ايجابي علي حياة الناس من خلال التخفيف من الأعباء الاقتصادية الصعبة الذي يواجهه الأهالي في قطاع غزة.

وأشار إلى أن برنامج التشغيل الطارئ (خلق فرص عمل) يهدف إلى تنفيذ جملة من الأنشطة التي تخدم المجتمع المحلي، وتساهم بقدر كبير في توفير فرص عمل مؤقتة للعمال من ذوي الدخل المحدود وكذلك الخريجين ممن لم يجدوا فرصة عمل لهم.

من جانبه أشار المدير التنفيذي لبيادر المهندس عايد البريم أن أنشطة المشروع تشمل تشغيل عدد لا بأس به من الخريجين والعمال في كافة القطاعات حيث باشرت المؤسسة في توزيع طلبات العمل في البرنامج لكافة الفئات المستهدفة في المشروع.

ونوه البريم إلى وجود معايير محددة للمستفيدين من البرنامج تتمثل في محدودية الدخل وأن يكون المستفيد مواطناً ولا يمتلك وظيفة يعمل بها، إضافة إلى معايير أخرى ذات علاقة بالسن، مشيراً إلى أن الهدف من هذه المعايير تحقيق أكبر قدر من الاستفادة لأكبر شريحة واسعة من العمال والخريجين في مناطق شرق خانيونس.

وأضاف أن المرحلة التالية من برنامج التشغيل هي تنظيم مؤسسة ميرسي كور زيارات منزلية للعمال والخريجين الذين تقدموا بطلبات التشغيل للتأكد من استيفائهم لشروط العمل، مشدداً على أهمية العمل وفق منهجية ورؤية ثابتة تتمثل في التوزيع العادل والشفاف لفرص التشغيل.

وعن ماهية العمل أكد البريم أن الخريجين الذين سيقع الاختيار عليهم سيتم إشراكهم في تنفيذ سلسلة من ورش العمل بالإضافة إلى إشراك جزء منهم حسب التخصص في برنامج ما بعد المدرسة(مراكز حل الواجب).

وأشار البريم أن الجمعية سوف تستأنف العمل بمشروع الانجاز الشعبي والذي تم تجميده خلال فترة الامتحانات، حيث سيتم استكمال أنشطته المختلفة والتي تعمل على تعزيز وعي الفتيان بالمفاهيم المدنية وتحويلها إلى ممارسات على الأرض.

وأكد المدير التنفيذي أن العمل بمشروع الدعم النفسي والاجتماعي الذي تنفذه الجمعية متواصل ويحقق نجاحات واضحة مع الأطفال ممن تأثروا بالحرب الأخيرة على غزة، وأن قدر كبير من المشاكل النفسية والاجتماعية بدأ الأطفال يتغلبون عليها من خلال جلسات التفريغ والدعم النفسي الذي تنظمها الجمعية.