السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الشعب يطالب الرئيس والهيئات الدولية بالتدخل لإنقاذ الأسير زيدات

نشر بتاريخ: 26/05/2009 ( آخر تحديث: 26/05/2009 الساعة: 20:59 )
الخليل-معا- اعرب حزب الشعب الفلسطيني، عن إدانته وسخطه لاستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة سجون، بارتكاب الجرائم بحق أسرى وأسيرات شعبنا، بما في ذلك الإمعان في سياسة الإهمال الطبي للأسرى والأسيرات المرضى والمصابين، وحرمانهم من العلاج ورفض الإفراج عنهم، لا عطاءهم فرصة للعلاج والحياة، بدلا من موتهم البطيء.

وفي هذا السياق، توجه حزب الشعب الفلسطيني بهذا النداء، للرئيس محمود عباس ولكافة الهيئات الحقوقية والإنسانية الدولية، للتدخل العاجل لإطلاق سراح الاسير فايز عبد المهدي سلامة زيدات، 48 عاماً، من بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل، الذي يعيش صراع محتدم مع الموت لإصابته بمرض السرطان داخل سجون الاحتلال. حيث يقضي الأسير المذكور حكما بالسجن الفعلي 12 عاما. وهو يعاني إضافة لمرض السرطان، من أمراض أخرى جراء الإهمال الطبي له.

وطالب كافة المؤسسات والهيئات الدولية، وفي مقدمتها المفوض السامي لحقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي، بسرعة التحرك الجاد للضغط على حكومة إسرائيل، لضمان الإفراج عن الأسير زيدات وإرسال لجنة طبية دولية للوقوف أوضاع الأسرى والاهتمام بحالتهم الصحية.

وقال فهمي شاهين عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، أن الإهمال الطبي والتعذيب والاغتيال داخل سجون ومعتقلات الاحتلال، هو سياسة إسرائيلية ممنهجة، سقط بسببها 200 شهيدا داخل سجون الاحتلال منذ وقوع عام 1967، مشيراً إلى أن أكثر من 50 أسيرا يعانون من الأمراض البالغة الخطورة، وهم بحاجة ماسه لإجراء عمليات عاجلة، من بينهم على سبيل المثال وليس الحصر، المعتقلين: محمد صالح محسن من أبو ديس. وايمن فؤاد كانوج من طولكرم. ويعقوب محمد الحج، من بيت سيرا. ورائد عبد الرؤوف حسين صبح من رفح. وبشير الحشاش من مخيم بلاطة.

واعتبر شاهين رفض سلطات الاحتلال، الإفراج عن الاسير زيدات وزملاءه ممن يعانون حالات مماثلة، بمثابة حكم متعمد بالإعدام على الأسير وزملاءه، على مسمع ومرأى العالم، مما يعد ذلك جريمة وفق كافة القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية. ودعا لتكثيف الجهود السياسية والحقوقية ولأوسع تحرك شعبي مساند لقضية الأسرى، الذين دفعوا ثمنا باهظاً من اجل كرامة وحرية شعبهم، مؤكدا أن قيادة حزبه تتحرك وتجري اتصالاتها على كل المستويات، محلياً ودولياً.