الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دائرة المرأة في نابلس تختتم فعاليات معرض " فن وعراقة "

نشر بتاريخ: 27/05/2009 ( آخر تحديث: 27/05/2009 الساعة: 14:34 )
نابلس- معا- اختتمت دائرة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وبالتعاون مع لجنة شؤون المرأة وركن المرأة في بلدية نابلس اليوم معرض " فن وعراقة" للصناعات التراثية والشعبية الذي أقامته دائرة المرأة في مقر الاتحاد العام لنقابات العمال بمدينة نابلس الأسبوع الجاري.

وكان قد افتتح المعرض الأمين العام شاهر سعد ورئيس بلدية نابلس الحاج عدلي يعيش بحضور حشد كبير من الأهالي والنقابيات والنساء العاملات في المدينة إلى جانب عدد من مؤسسات المحلية.

وقد حوا المعرض أشكالا وأنواعا مختلفة من المطرزات والصناعات الفلسطينية الحرفية التي لاقت إعجابا وإقبالا من قبل الزائرين على مدار اليومين من افتتاح المعرض.

وثمنت سحر عرقاوي منسقة مشروع ركن المرأة في بلدية نابلس الجهود والمساعي التي بذلت من قبل الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وأمينه العام إضافة لمساندة ودعم لجنة المرأة ورئاسة البلدية، مضيفة انه بإقامة هذا المعرض المميز حققت المرأة الفلسطينية في مدينة نابلس نجاحا آخر يضاف الى سلسلة من الانجازات التي حققتها في سبيل النهوض بالصناعات الوطنية والحفاظ على تراث الأجداد .

وبدوره أشار سعد إلى أهمية العمل على متابعة المهارات والطاقات الكامنة الموجودة لدى المرأة الفلسطينية والعمل على صقلها وإيصالها إلى العالم الخارجي، وان ذلك من شأنه ان يدلل على أصالة وعراقة هذا الشعب بما تنجزه المرأة من أشغال وأعمال يدوية وتراثية، كما تطلع سعد لان يمتد نجاح المرأة الذي جسدته كل من دائرة المرأة بالاتحاد وبالتعاون مع لجنة المرأة في بلدية نابلس إلى مختلف المحافظات والمناطق الفلسطينية دون استثناء.

ومع اختتام المعرض أكدت المشاركات على ضرورة ان يكون هناك تبني حقيقي للأعمال التي تقوم بها المرأة الفلسطينية بحيث تصل أعمالهن للجميع وتحقق الغرض المرجو منها من الناحيتين الاقتصادية والوطنية، وخصوصا ان هذه الأعمال قلما وجد من يتقنها وبنفس الجودة التي وجدت عليها.

ومن جهتها ثمنت نداء الخراز منسقة دائرة المرأة بالاتحاد الجهود التي بذلتها بلدية نابلس بما فيها لجنة وركن المرأة إضافة إلى وقوف الاتحاد العام للنقابات إلى جانب الدائرة لاستمرار فاعليتها ونجاحها وصولا بجهودها التي تبذل للقضاء على مقومات الفقر والبطالة في المدينة بشكل خاص والأراضي الفلسطينية بشكل عام.