أسرى المقالة: تعيين سجانات في سجن ريمون بهدف إذلال الأسرى واستفزازهم
نشر بتاريخ: 28/05/2009 ( آخر تحديث: 28/05/2009 الساعة: 19:16 )
غزة - معا- اعتبرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة قيام إدارة سجن ريمون الصحراوي بتعيين سجانات نساء لتفتيش الأسرى اثناء حملات التفتيش أو التنقل بين الفورة والغرف عمل استفزازي مقصود لإذلال الأسرى وإثارة مشاعرهم.
وأوضحت الوزارة فى بيان وصل"معا" الأسرى فى ريمون يتعرضون لحملة قمع وتضييق منظمة من قبل إدارة السجن التي تتعمد سحب انجازاتهم وممارسة الإجراءات الاستفزازية بحقهم والتي كان أخرها تعيين سجانات للقيام بتفتيش الأسرى أثناء التنقل والخروج للمحاكم أو العيادة او خلال علميات الاقتحام والتفتيش التي تمارسها الإدارة بشكل مستمر.
وأشارت الوزارة المقالة إلى ان إدارة السجن قامت بتقليص كميات الطعام التي تقدمها للأسرى بشكل كبير ما اضطر الأسرى لشراء ما يحتاجون من مواد غذائية من كنتين السجن التي ترتفع فيه الأسعار بشكل خيالي.
كما حرمت عدد من ممثلي الأسرى من زيارة ذويهم لمدة شهرين وهم الأسري (سمير صوافطة) والمحكوم لمدة 35 عام ، والأسير (عارف بشارات) والأسير (فراس صوافطه) والأسير (محمد سوالمه) والأسير (اياد ابوشخيدم) لأنهم رفضوا إجراءات الإدارة وفي مقدمتها فرض الزى البرتقالي على الأسرى بالقوة .
وكشفت الوزارة المقالة أن إدارة سجن ريمون حاولت أثناء الزيارة إرغام زوجة الأسير (سمير صوافطه) على التوقيع على قرار بحرمان زوجها من الزيارة لمدة شهرين الا أنها رفضت، ورداً على ذلك قامت إدارة السجن بتفتيش الاهالي بصورة وصفتها "بالهمجية واستفزازية" وإرجاع الأغراض والملابس التي احضروها لأبنائهم في السجن .
وبينت الوزارة المقالة ان إدارة السجن تركز حملتها على قسمي 3 ،5 والتي يتواجد بهما اسرى حركة حماس والجهاد الاسلامي، حيث تكثف من حملات المداهمة والتفتيش والمصادرة لهذين القسمين ، وتعزل عدد من الاسرى.
وناشد الأسرى في ريمون المؤسسات الحقوقية بضرورة زيارة السجن والاطلاع على معاناتهم وأوضاعهم السيئة، ووقف الانتهاكات اليومية بحقهم والتي تزيد من الحالة المأساوية التى يعيشها الأسرى.