المركز العربي للتطوير الزراعي واتحاد المزارعين ينظمان ورشة لـ 19 جمعية

رام الله -معا- نظم المركز العربي للتطوير الزراعي (أكاد) واتحاد المزارعين الفلسطينيين، ورشة عمل، تمحورت حول تبادل الخبرات بين الجمعيات التعاونية في مجال " التوفير والتسليف ".

وعقدت الورشة في مدينة رام الله، بحضور توني بود مدير "مشروع القروض الصغيرة " وثائر فاخوري منسق "مشروع التوفير والتسليف" في المركز العربي للتطوير الزراعي ( أكاد )، وإبراهيم دعيق رئيس مجلس إدارة اتحاد المزارعين الفلسطينيين ومشاركة ( 19 ) جمعية تعاونية من مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وتم اختيار الجمعية التعاونية للتصنيع الزراعي في منطقة طمون و جمعية السموع الزراعية التعاونية، لعرض تجربتهما في مجال "التوفير والتسليف " وذلك لكونهما حققتا نجاحا هو الأبرز بين الجمعيات التي عملت في هذا المجال.

وقال سعيد خضر فياض أمين الصندوق ومنسق "مشروع التوفير والتسليف" في الجمعية التعاونية للتصنيع الزراعي في منطقة طمون انه يعتز باختيار جمعية التصنيع كنموذج لعرض تجربتها في هذا المجال، مضيفا "أن هذا الأمر لم يأت من العدم، ولا من الهبات والمعونات، وإنما بفضل جهد وتعب الهيئة الإدارية وعملها المستمر والدؤوب مع أعضائها أولا، ومع المؤسسات الأهلية والرسمية ذات العلاقة ".

وخرجت ورشة العمل التي استمرت يومين بعدة توصيات كان من أبرزها " تخفيض نسبة ( أكاد ) على القروض الممنوحة للجمعيات، ودعم الأخيرة لوجستيا، المساهمة في بناء مقار للجمعيات التي لا تملك الأرض ولا تملك مقار، المساعدة في الإيجار السنوي لمقار الجمعيات والمصاريف التشغيلية لمشروع التوفير والتسليف، توجيه الجهات المانحة والحكومة لدعم التعاونيات، أن تكون القروض الجماعية طويلة الأمد ( لا تقل عن 10 سنوات ) وبشروط ميسرة، وأخيرا شدد المجتمعون على ضرورة تبادل الخبرات بين صناديق التوفير والتسليف في الجمعيات المشاركة في المشروع.

وقبل الختام، قام ممثل الجمعية التعاونية للتصنيع الزراعي في منطقة طمون بتقديم هدايا رمزية باسم الجمعية للمؤسسات الداعمة لمشروع التوفير والتسليف.

يذكر أن أول جمعية تعاونية فلسطينية تأسست في مدينة حيفا عام 1922 ليبلغ عدد الجمعيات التعاونية الآن في الضفة الغربية وقطاع غزة ( 1500 ) جمعية تعاونية.