السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نواب من التشريعي يستقبلون وفدا اسبانيا ويطلعوه على اخر المستجدات

نشر بتاريخ: 28/05/2009 ( آخر تحديث: 28/05/2009 الساعة: 19:53 )
رام الله -معا- استقبل ممثلو الكتل و القوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله ، اليوم، وفدا من البرلمانيين وناشطي جمعيات حقوق الإنسان الاسبانية.

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور عبدالله عبدالله بالوفد الضيف، مؤكدا على اهمية هذه الزيارة التي تعبر عن مدى تعاطف وتضامن الشعب الاسباني مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة. وعبر عن استهجانه للتعديلات التي قامت بها الحكومة الاسبانية على القوانين الخاصة بملاحقة مجرمي الحرب لكي لا يلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين, وطالب بضرورة ان تتخذ جمعيات حقوق الانسان الاسبانية موقفا جادا بهذا الخصوص.

من جانبه شرح النائب فايز السقا للوفد الضيف أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، وما تتعرض له من انتهاكات صارخة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلية.

وفي هذا السياق أشارت النائب خالدة جرار الى استمرار اعتقال اكثر من 39 نائبا واكثر من عشرة ألاف أسير في السجون الإسرائيلية, وأشارت أيضا إلى وجود الأسرى من الأطفال القصر والنساء المحرومين من حقوقهم الأساسية وابسطها الزيارات, وأشارت إلى محاولة فرض الزي البرتقالي المنسوخ عن معتقل جوانتانامو على الاسرى الفلسطينيين.

أما النائب جمال ابو الرب فقد اشار الى قضية الاسير المحرر محمود عزام الذي ابعدته السلطات الاسرائيلية الى قطاع غزة وحرمانه من لقاء عائلته بعد اعتقال دام حوالي 15 عاما بدون محاكمة وبدون تهم مما يعتبر دليلا على تمادي سلطات الاحتلال في خرقها لحقوق الانسان الفلسطيني وكافة الاعراف والقوانين الدولية.

وأكد النائب قيس أبو ليلى على أن إسرائيل تتجه نحو المزيد من التطرف والتحدي للارادة الدولية والدليل على ذلك ما يشهده الكنيست الاسرائيلي من مشاريع قوانين "عنصرية" والتي تدعو الى معاقبة كل من يعترض على يهودية الدولة بالسجن و تجريم كل من يحيي ذكرى النكبة و قانون آخر يعتبر شرق الاردن دولة فلسطينية مما يعني ضمنا ترحيل الفلسطينيين الى شرق الاردن.

واعرب رئيس الوفد الضيف النائب عن مقاطعة استوريا الاسبانية عن تضامن الشعب الاسباني مع قضية الشعب الفلسطيني باعتبارها قضية سياسية بالدرجة الاولى، وأكد على ضرورة انهاء الاحتلال والاستيطان والجدار، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بدولة فلسطينية حرة و مستقلة و ذات سيادة.