الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية بالسويد تحيي الذكرى الـ61 للنكبة

نشر بتاريخ: 29/05/2009 ( آخر تحديث: 29/05/2009 الساعة: 19:09 )
السويد - بيت لحم - معا - نظم اتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية "الامانة العامة" في السويد اليوم الوطني الفلسطيني، لاحياء الذكرى الـ 61 للنكبة الفلسطينية.

وقد وصلت الى اللجنة التحضيرية لليوم الوطني الفلسطيني في السويد رسالة من الاسير الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات من داخل سجن عسقلان.

وقال الاسير سعدات في رسالته :" يشرفني أن أشارككم في إحياء فعاليات الذكرى الواحدة والستين لنكبة شعبنا دفاعا عن ثوابته الوطنية والتاريخية وفي مقدمتها حق العودة إلى الوطن والديار التي شرد منها، هذا الحق الذي كما أكد عليه القادة القوميون والأمميون الشهداء الحكيم جورج حبش وأبو علي مصطفى وصابر محيي الدين ليس فقط جوهرا للقضية الفلسطينية بل وأيضا الجسر الذي يربط بين حقوقنا التاريخية والوطنية نحو إقامة فلسطين الديمقراطية على كامل تراب الوطن".

وثمن سعدات في رسالته دور اللجنة التحضيرية لليوم الوطني كما حيا كل التجمعات الفلسطينية والعربية التي تعمل بدأب للدفاع عن حقوقنا وثوابتنا، وحيا موقف بعض الدول الأوروبية التي أخذت منحى الاستقلال النسبي في موقفها تجاه خيارات شعبنا الوطنية والديمقراطية ووقفت إلى جانبه في مواجهته للحرب الأخيرة على غزة وبشكل خاص السويد والنرويج ودول الإتحاد البوليفاري وعلى رأسه الرئيس الأممي والإنساني هوجو شافيز.

واكد سعدات في رسالته أن المطلوب على المستوى الوطني العربي الفلسطيني بوضوح ولا يحمل أي التباس ومشروع يميز بين إنهاء الاحتلال وإنهاء الصراع فإن الصراع التاريخي والموضوعي لا يمكن أن يكون إلا بإنهاء الكيان "الصهيوني" وإقامة فلسطين الديمقراطية عبر إنجاز حق العودة.

ووصف سعدات أطروحة دولتين لشعبين التي يجري ترديدها كـ " اصنام" للعبادة فتحت الباب أمام المطالبة للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية الأمر الذي لا يهدد فقط حقنا بالعودة بل وأيضا ً بوجود جماهير شعبنا في الجزء المحتل من فلسطين عام 1948 على الأرض التي ولدوا وتمسكوا فيها .

كما واجتمعت اللجنة مع المبعد الفلسطيني جهاد جعارة في السويد، وفي بداية اللقاء حيّا المجتمعون صمود الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الأحتلال وقدروا عالياً تواصل قيادة الحركة الأسيرة ورموزها مع لجنتهم الفتية في أوروبا، كما حييوا كل الأسرى الذين تواصلوا معهم من داخل السجون عبر الرسائل والهاتف.

وخلال الاجتماع تم التطرق الى فعاليات اليوم الوطني في السويد وتم الاشاده بالجهود الجباره التي بذلت لانجاح هذه التظاهره الفلسطينيه والتي اعلن خلالها عن انطلاق رابطة اصدقاء نادي الاسير الفلسطيني في اوروبا.

وستقوم الرابطة بالتنسيق مع اعضاء الهيئه التاسيسيه على مستوى اوروبا فيما يخص قضية الاسرى والمعتقلين وسيتم الاعلان عن اسماء الهيئه التاسيسيه لاحقا والتي تضم شخصيات وطنيه واعلاميه وقانونيه بالاضافه الى شخصيات اوروبية، والاتصال بنادي الاسير الفلسطيني في الوطن واطلاعه على كافة النشاطات والتنسيق الدائم مع المكتب الرئيسي باستمرار، وارسال تقرير اعلامية للصحافة في الوطن لنشر النشاطات التي قامت بها الرابطه خلال الفتره السابقة.