ابو سمهدانة والمصدر :ان مرور السنين لن ينسي الفلسطيني حقه في ارضه

غزة- معا- اكد القيادي في حركة فتح الدكتور عبد الله ابو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى، ان ذكرى النكبة ستبقى مغروسة في قلوب وعقول كل الفلسطينيين الى ان يتحقق حلم العودة، مشيراً الى ان هذا الحلم سيتوارثه الاجيال جيلاً بعد اخر الى ان تعود الارض لاصحابها ويعود المشردون الى بيوتهم ووطنهم .

واكد ابو سمهدانة خلال افتتاح معرض ضم صور النكبة وجرائم الحرب الاخيرة في غزة والذي نظمه منتدى الامة بمدينة دير البلح الى ان مرور السنين لا يمكن ان ينسي صاحب الحق حقه داعياً الى الصغط على حكومة الاحتلال لاجبارها على تطبيق القرار 194 .

واعتبر ابو سمهدانة ان لا احد يملك الغاء حق العودة باعتباره حق فردي لكل فلسطيني، مشيراً الى ان سيل القوانين الجارف الذي تتقدم به الاحزاب الاسرائيلية المتطرفة يهدف الى تجديد هذه النكبة من خلال ترحيل من تبقى من شعبنا واقتلاعه من ارضه في الداخل داعياً المجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته والضغط على حكومة الاحتلال التي تواصل اعتداءاته ضد كل ما هو فلسطيني.

من جهته دعا ابو سمهدانة الى ضرورة الاسراع لتوقيع اتفاق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية لانهاء حالة الانقسام التي تعيشها ساحتهم مشدداً على ان كل يوم يمر في ظل لانقسام يدفع ثمنه الوطن والمواطن، داعياً الى تهيئة الاجواء وازالة كافة العراقيل التي من شأنها تعطيل عجلة الحوار .

وجدد ابو سمهدانة التاكيد على موقف حركة فتح باعتبار ان الهم الاول والاخير كان وسيبقى لها هو استعادة الوحدة التي حافظ عليها الرئيس ياسر عرفات على اساس انها صمام الامان وسر قوة وعظمة هذا الشعب .

من جهته قال النائب عن حركة فتح الدكتور ابراهيم المصدر "ان صور النكبة ستبقى شاهدة على الجريمة الاسرائيلية التي اسفرت عن ترحيلنا من ارضنا ووطننا"، واصفاً القوانين التي تحاول حكومة الاحتلال سنها وشرعنتها من خلال الكنيست وفي مقدمتها قانون منع احياء النكبة "بالعنصرية التي تهدف الى ترحيل شعبنا من ارضهم المحتلة عام 48".

ودعا النائب المصدر الى رفض هذه المحاولات الاسرائيلية والتصدي لها بكل السبل من خلال التشبت والتمسك بالارض التي يحاول الاحتلال اغتصابها من اصحابها .