حزب الشعب يؤكد ضرورة اتساع دائرة المقاطعة بكل أشكالها على اسرائيل

رام الله- معا- اكد حزب الشعب الفلسطيني على ضرورة اتساع دائرة المقاطعة بكل اشكالها على اسرائيل بما فيها المقاطعة الثقافية ومقاطعة الجامعات والمنتوجات الاسرائيلية باعتبارها" اسرائيل" لاتحترم ابسط القوانين الانسانية ومواثيق حقوق الانسان ولا تلتزم بالمعاهدات والاتفاقات الدولية بل هي تقوم بخرق متعمد لهذه المواثيق وبصفتها قوة احتلال فإنها تتحمل كامل المسؤولة على سلسلة الانتهاكات التي تمارسها في الاراضي الفلسطينية المحتله.

وطالب عصام بكر القيادي في الحزب في تصريح صحفي للمحاضرين في الجامعات البريطانية الذين صوتوا بالاغلبية على قرار المقاطعة، بعدم الرضوخ للضغوطات التي يتعرضون لها من قبل جمعيات وجهات قانونية مؤيده لأسرائيل للعودة عن نتائج التصويت واعادة فتح الموضوع للنقاش من جديد .

وقال ممثل الحزب في القوى الوطنية والاسلامية:" إن هذه الضغوطات متوقعة ولكن المقاطعة يجب ان تستمر وتتصاعد لا سيما بعد الحرب الاخيرة على غزه وفي ظل الحصار والاغلاق على الاراضي الفلسطينية، والتنكر للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني التي اقرتها كافة مؤسسات الامم المتحدة والمنظمات الدولية وفي مقدمتها حقه في الخلاص من الاحتلال الاستيطاني والعيش بحرية في دولته المستقلة كاملة السياده على جميع الاراضي التي احتلت في العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية" .

ودعا بكر الى توسيع دائرة المقاطعة الاكاديمية لتشمل الجامعات الاوروبية بشكل خاص، وعلى مستوى الجامعات في العالم اجمع وفرض العزلة على هذه الجامعات الاسرائيلية التي تضم عددا من المنضريين الرئيسيين للافكار الداعية لإستمرار الاحتلال وفرض الاجراءات العنصرية على المواطنين العرب داخل الخط الاخضر .

كما دعا كل المحبين للسلام والتعايش بين الشعوب في انحاء العالم الى اسماع صوتهم في هذه المعركة والقيام بواجبهم في حماية الجنس البشري امام الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني امام الهجمة الاستيطانية غير المسبوقة وقرارات هدم البيوت في القدس، وسياسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني ومواصلة مخططات الترانسفير والاقتلاع ضمن الاهداف المعلنة لحكومة نيتناهو ليبرمان في تصفية القضية الوطنية واستبدالها بمشاريع اقتصادية وما يسمى تحسين الشروط الحياتية للسكان مع ابقاء الاحتلال.

وطالب بكر الاسرة الدولية من مؤسسات وقوى واحزاب الى تجنيد امكاناتها في الدفاع عن السلم الاقليمي والعالمي امام التهديدات الاسرائيلية المتواصلة وسياسات التصعيد التي من شأنها اعادة المنطقة الى دوامة الحروب وسفك الدماء، وهو ما يستدعي الوقوف بحزم والضغط بكل السبل المتوفرة للجم الاطماع التوسعية لحكومة الاحتلال واللزامها بوقف سياساتها فورا، واحدة اهم نقاط الضغط في هذا السياق تأتي اهمية المقاطعة الاكاديمية من قبل الجامعات والطلبة والمراكز التعليمية في مختلف دول العالم .