محامي نادي الاسير يزور اسرى ريمون ويطلع على اوضاعهم

بيت لحم -معا- زار محامي نادي الأسير الفلسطيني، اول امس ، سجن ريمون، وقابل االاسير ثائر احمد حمايل من كفر مالك، قضاء رام الله، والمعتقل منذ 27/1/2003 والمحكوم بالسجن لمدة 25 عاما، والموجود حاليا في قسم 2 .

وافاد الاسير ان هناك تصعيدا واضحا وملموسا من الادارة التي قامت مؤخرا بفرض اجرءات تستهدف استفززاهم فقد فرضت عليهم تخصيص مكان معين في الغرفة لوضع المراوح وهي تعمل، يحيث اصبح لايستفيد منها الا اسير واحد، واذا تم تغيير مكانها يتم فرض عقوبة عليهم كما ومنعتهم من اخراج سلك او لاقط للراديو من النافذة، علما انه بدون اخراج السلك لايوجد بث للراديو لحرمانهم من سماع اسرهم التي تتحدث في برامج مخصصة للاسرى .

كما اشار الى ان هناك تقليص في كمية الملابس التي يسمح بادخالها، حيث تم السماح فقط بادخال البلايز السادة، ومنع أي بلوزة ملونة تحتوي على اكثر من لون . وذكر انه يعاني من مشاكل في الجلد من ناحية القدم وترفض الادارة تزويده بالعلاج المناسب .

اسرى مرضى
وقابل المحامي، الاسير عرفات عبد الرؤوف عامودي من برقين قضاء جنين والمعتقل منذ 1/5/2006 والمحكوم بالسجن 4 سنوات، والموجود في قسم 2 ، وذكر ان تعامل ادارة سجن ريمون سيء جدا بالنسبة لعزل الرملة بكثير، واكد أن الأوضاع معها صعبة جدا لأنها تمارس حملة تصعيد ضد الأسرى الذين يشعرون بالعجز ولا يستطيعون التصدي لهذه الحملة لأن الوضع الراهن صعب جدا.

وأضاف أن سلوك الإدارة يندرج بشكل عام ضمن ما تسعى إليه مصلحة السجون لسحب جميع إنجازاتهم وصولا لتضييق الخناق عليهم في كافة ظروف حياتهم منعت ادخال ملابس داخلية لهم الا بعد اخراج بدلا منها واشتكى من اهمال الادارة علاجه رغم معاناته من مشاكل والام حادة في الاسنان ومن منع عائلته من زيارته منذ 8 شهور .

واشار لسياسة الاهمال الطبي بحق العديد من الاسرى، كعلاء مناصرة من الخليل الذي، يعاني من مشاكل صحية وهو بحاجة ماسة لمتابعة علاجه .

وقال الاسير مصطفى هارون غنيم من كفر نعمة قضاء رام الله المعتقل منذ 8/2/2004 والمحكوم بالسجن 15 عاما والموجود في قسم 1 بانه يعيش في حالة من الخوف والقلق على وضعه الصحي، ويعاني من ضعف في العين اليسرى، وقد خرج لطبيب عيادة السجن عدة مرات دون جدوى، ورغم وجود قرار بتحويله للمستشفى منذ عام ونصف، لكن الادارة لم تنفذه علما انه يعاني من ضعف في النظر ويزداد يوما بعد يوم وهو بحاجة لنظارات طبية حتى لاتزيد نسبة ضعف النظر بالعين .

واوضح الاسير ان الادارة تمنع العديد من الاسرى المقبولين في الجامعة العبرية من الدراسة وقال الاسير جهاد عبد الكريم الروم من رام الله والمعتقل منذ 10/6/2002 والمحكوم بالسجن المؤبد اضافة 20 عاما انه يعاني من مشكلة الدوالي في القدمين، ورفضت الادارة تزويده بمشدات جديدة ومنعت ادخالها لها عن طريق الصليب الاحمر علما بان مشداته قديمة جدا ولاتجدي نفعا ، مناشدا نادي الاسير والمؤسسات الحقوقية والانسانية مساعدته والاهتمام بقضيته .

وقال الاسير احمد حسان زيدات من بني نعيم قضاء الخليل والمعتقل منذ 8/6/2008 والمحكوم بالسجن 8 شهور اداري، وانتهت محكوميته منذ تاريخ 19/3 /2009 ولم يتم تجديد التوقيف الاداري له وهو حاليا في قسم 4 ، وذكر بان سلطات بعد انتهاء مدة التوقيف الاداري في عسقلان عزلته بالزنازين لشهر ونقل بعدها الى ريمون .

واشار الى انه لم يتم تبليغه بشكل رسمي بقرار الابعاد ولكنه عندما سال عن سبب بقائه في السجن وبعد انتهاء محكوميته اخبروه انهم بانتظار تجهيز قرار الابعاد خارج البلاد وان ملفه كتب للابعاد، واكد الاسير الى انه يرفض رفضا مطلقا قرار الابعاد ولن ينفذه وانه يفضل ان يبقى في السجن ولن يخرج الى الاردن .

واشتكى من منع عائلته ومحاميه من زيارته منذ اعتقاله اضافة لسوء وضعه الصحي ومعاناته الام حادة في قدمه واهمال علاجه، وناشد الاسير النادي متابعة قضية مستحقاته فمنذ اعتقاله وحتى الان لم تدخل له أي مستحقات ولم يتم انزال أي راتب علما بانه هو المعيل الوحيد لاهله .

وافاد محامي النادي بانه الاسير ابراهيم عصام ابو مصطفى من غزة تبين انه غير موجود في ريمون.