لجان خدمات المخيمات: الاونروا تحاول تحويل الصراع بين اللاجئين والامن
نشر بتاريخ: 30/05/2009 ( آخر تحديث: 30/05/2009 الساعة: 19:15 )
اريحا -معا- استنكرت اللجان الشعبية ومكتبها التنفيذي في الضفة الغربية استدعاء وكالة الغوث الدولية للشرطة لفتح مكتب خدمات اللاجئين في مخيم عين السلطان عنوة لكسر الاحتجاجات التي تنفذها مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية اجتجاجا على التقليصات في الخدمات المقدمة من قبل وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين.
وقال الناطق الرسمي للجان خدمات اللاجئين في الضفة الغربية عماد ابو سمبل" ان ما قامت به وكالة الغوث الدولية من استدعاء للشرطة لفتح مكتب خدمات وكالة الغوث الدولية في مخيم عين السلطان هو محاولة من وكالة الغوث لتحويل الصراع ما بين اللاجئين والاجهزة الامنية الفلسطينية، خاصة وان لجان خدمات المخيمات في كافة انحاء الضفة الغربية تنفذ اضرابا احتجاجيا في كافة المخيمات منذ اكثر من شهر يقضي باغلاق مكاتب وكالة الغوث الدولية الرئيسية والفرعية في الضفة احتجاجا على تقليص الوكالة للخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين في الخيمات".
واضاف " ما حصل في مخيم عين السلطان استدعى من كافة رؤساء اللجان ورئاسة المكتب التنفيذ للاجئين في الضفة الغربية إلى الترتيب لعقد اجتماع عاجل يوم غدا في المكتب التنفيذي للاجئين في مدينة رام الله للتدارس فيما حصل وكيفية الرد عليه".
واشار الناطق الى ان رؤساء اللجان استغربت واستنكرت في الوقت ذاته تدخل الشرطة في الصراع الحضاري القائم ما بين وكالة الغوث الدولية ولجان خدمات المخيمات في الضفة الغربية حول التقليصات الحادة التي اقرتها وكالة الغوث الدولية في الخدمات المقدمة للاجئين وعلى راسها خدمات الصحة والتعليم وبرامج الطوارئ".
واضاف" تدخل الشرطة كان غير مبرر خاصة وانه جاء بناء على اتصال هاتفي وليس شكوى رسمية علما بانه لم يكن هناك أي اعتداء على أي من موظفي وكالة الغوث الدولية وانما فقط اغلاق مكتب الوكالة في مخيم عين السلطان وهي الخطوة الاحتجاجية التي تنفذها كافة اللجان الشعبية في مخيمات الضفة الغربية يوميا ما عدا يوم الثلاثاء من كل اسبوع وليس فقط في مخيم عين السلطان ".
وقال " ان المكتب التنفيذي للاجئين في الضفة الغربية كان قد وجه رسائل إلى الرئيس محمود عباس و رئيس الوزراء اوضح من خلالها الاسباب التي حدت بلجان المخيمات إلى القيام بهذه الخطوات الاحتجاجية الحضارية والتي ايضا اعلن عنها في الصحف الرسمية"، متمنين على السلطة الوطنية الفلسطينية وكونها الدولة المضيفة للاجئين في فلسطين ان تتابع وان تراقب اداء وكالة الغوث والخدمات التي تقدمها للاجئين وان تلعب دورا ايجابيا في تجاه دعم مطالب اللجان الشعبية والتي هي مطالب عادلة وليس فيها أي تجني على وكالة الغوث الدولية.