حواتمه يجتمع ومفتي الجمهورية العربية السورية د. أحمد حسون
نشر بتاريخ: 19/01/2006 ( آخر تحديث: 19/01/2006 الساعة: 17:26 )
دمشق - معا - اجتمع نايف حواتمه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومفتي سوريا د. أحمد حسون، تناولا البحث حول العلاقات الفلسطينية ـ السورية، وعناصر الصمود السورية أمام الضغوط الأمريكية.
وذكر المفتي د. حسون أن بناء الوحدة الوطنية بين جميع القوى والتيارات الوطنية أهم أعمدة الصمود.
ودعا حسون الشعب الفلسطيني إلى بناء الوحدة الوطنية على الشراكة السياسية بين أطياف المجتمع.
كما أشار إلى تجربة السوريين المرّة في الثمانينات مع التيارات الأصولية الدينية تحت شعارات متطرفة، والتي أدت إلى مآسي دامية، وتكرر هذه المآسي في التسعينات وحتى الأمس القريب في مصر والجزائر.
واشار حواتمه إلى الانتخابات التشريعية في 25/11/2006 على قواعد ديمقراطية تعددية، مؤكدا على أن نجاح القوى الوطنية الديمقراطية في برلمان تعددي طريق بناء الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج القواسم المشتركة، الذي تقرر في حوار القاهرة (آذار/ مارس 2005).
وقال أن قائمة "البديل" الائتلافية (جبهة ديمقراطية، حزب الشعب، فدا، المستقلين) تمثل أساس التيار الوطني الديمقراطي ضمانة وحدة الشعب على قاعدة القواسم المشتركة، وتشكيل حكومة اتحاد وطني ائتلافية، وفتح آفاق جديدة لحلول سياسته تحت سقف قرارات الشرعية الدولية.
وحذر من الانقسام التناحري الثنائي والشلل السياسي الذي يقود إليه ويضع مجمل الوضع الفلسطيني مرة أخرى في الطريق المسدود.
كما اشار إلى الانتخابات الأخرى في "إسرائيل" (آذار/ مارس 2006)، ودعا الأحزاب والشخصيات العربية الوطنية والديمقراطية إلى الوحدة في قائمة موحّدة لمنع "حرق الأصوات" و "تسرب" الكثير منها إلى الأحزاب الصهيونية التوسعية.