فدا ينهي مؤتمراته القطاعية في محافظة رفح
نشر بتاريخ: 30/05/2009 ( آخر تحديث: 30/05/2009 الساعة: 23:27 )
رفح -معا- أنهى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا بمحافظة رفح، مؤتمراته بالقطاعات ( الشبابية ، النسائية ، العمالية ) ، بمشاركة فواز النمس والرفيق عاطف الدرة أعضاء لجنة السكرتاريا الوطنية لفدا وموسى أبو زايد عضو اللجنة التحضيرية بقطاع غزة، وبحضور حشد من الفعاليات الوطنية وممثلي القوى السياسية بالمحافظة .
من جهته تحدث فواز النمس عضو لجنة السكرتاريا الوطنية لفدا في كلمته خلال المؤتمر بأن الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا يعقد مؤتمره لتفعيل وتطوير الحزب بشكل عام وانطلاقة لتنفيذ برامجه السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وقال:" إننا نسعى في فدا إلى تعزيز الحوار مع مختلف القوى والأحزاب الفلسطينية ومواصلة الحوار الوطني وبذل كل الجهود لإنجاح حوارات القاهرة من اجل إنهاء حالة الانقسام والتشرذم وإبعاد المخاطر الجسيمة عن شعبنا والعمل على إنهاء الحصار وفتح المعابر بالوصول إلى اتفاق بتشكيل حكومة الوفاق الوطني" .
وشدد النمس ، على أن معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، تتطلب من جميع الفصائل التوافق والمصالحة للتعاون في إعادة إعمار غزة، ولتنسيق الجهود في الأمور الأخرى.
وأضاف عاطف الدرة عضو لجنة السكرتاريا الوطنية لحزب فدا : 'إن ' فدا ' بقياداتها وكوادرها مع إنهاء الانقسام الفلسطيني فورا، واستعادة الوحدة الوطنية، وإعلاء المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على أي مصالح فئوية وإقليمية.
وطرح الدرة أفكارا محددة فيما يتعلق بتشكيل حكومة توافق وطني، حيث رأى أنها هي السبيل للخروج من المأزق الفلسطيني الحالي، وحدد مهام تلك الحكومة، والمتمثلة بتوحيد مؤسسات السلطة في الضفة والقطاع، والإشراف على معابر قطاع غزة، والعمل على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في أي موعد يتم التوافق عليه في الحوار الوطني، والإشراف على عملية إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة.
وناقشت المؤتمرات القطاعية البرنامج العام والنظام الداخلي في إطار المشاركة الحزبية في تطوير البرنامج العام والنظام الداخلي لفدا ، وتم نقاش خطة العمل والتوجهات للعام القادم، وتم انتخاب هيئات قيادية للقطاعات .
وأكد المؤتمر على ضرورة المضي قدما في الحوار الوطني الفلسطيني لإعادة اللحمة للوطن والتأكيد على النضال لمواجهة المشاريع الإسرائيلية من استيطان وتهويد الأراضي وخاصة في القدس الشرقية ، والتأكيد على رفض مشروع يهودية الدولة باعتباره اقتراحا عنصريا يهدف إلى طرد أهل فلسطين الأصلين.