العربية الفلسطينية : أحداث قلقيلية مؤشر خطير يعزز الانقسام
نشر بتاريخ: 31/05/2009 ( آخر تحديث: 31/05/2009 الساعة: 18:34 )
غزة - معا - اعربت الجبهة العربية الفلسطينية عن ادانتها لاحداث قلقيلية قائلة انها تنظر لها بخطورة بالغة باعتبارها مؤشرا خطيرا لما وصلت إليه الأمور في الساحة الفلسطينية نتيجة للانقسام، الذي يغذي عقلية الصدام والعنف .
و قال ناطق باسم الجبهة في بيان وصل لوكالة معا :ان الجبهة وهي تترحم على أرواح من سقطوا في مدينة قلقيلية فإنها تعبر عن رفضها المطلق لتوجيه السلاح إلى قوى الأمن الفلسطينية، باعتبار ذلك حيادا عن الوجهة الطبيعية والصحيحة وهي الاحتلال الذي يتربص بالشعب والمستفيد الوحيد من حالة الانقسام .
ورأت الجبهة في ما جرى في قلقيلية "تعزيزا للانقسام، وضربا لكل الجهود الصادقة في استعادة الوحدة، وانه لم يكن لهذه الأحداث أن تحدث لولا الانقسام، وما يفرزه من ثقافة غريبة وطارئة على الشعب".
ودعت الجبهة للعودة فوراً إلى الحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام على أرضية تغليب المصلحة الوطنية العليا ، ونبذ كافة الحسابات الحزبية والفئوية الضيقة، والإدراك أن مواجهة الاحتلال ومقاومته ومواصلة مسيرة النضال لانجاز المشروع الوطني تحتاج إلى الكل الفلسطيني موحداً، باعتباره الوحيد القادر على قيادة الشعب نحو تحقيق أهدافنا الوطنية.
ودعت الجبهة إلى اعتبار ما حدث في قلقيلية دافعاً للعودة للغة العقل وإدراك حجم المخاطر التي ينتجها الانقسام والعودة فوراً إلى الحوار الوطني الشامل.