الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحارس الصغير أمير سعادة ( أوليفر كان ) الحراس

نشر بتاريخ: 31/05/2009 ( آخر تحديث: 31/05/2009 الساعة: 20:33 )
طولكرم – معا – منتصر العناني - يبدو أن هناك جيل رياضي جديد صاعد بقوة الى الساحة الرياضية الفلسطينية وخاصة صغار السن الذين أصبحوا جملة من العطاء ولوحة من فنون اللعب النظيف والآداء العالي وهم كثر ويملكون صبغة غير عادية ومبشرون بالأنجاز شعلة الرياضة القادمة وقد أثبتوا أنهم رغم صغر سنهم الأ أنهم اذا ما وجدوا قاعدة الأهتمام لصنعوا لفلسطين رياضة القمة وراية لا تنحني أبدا وعنوانها النصر الأكيد , هذا الحلم الذي يراود الحارس القادم بقوة والذي اطلق عليه الجميع ( أوليفر كان فلسطين ) أمير سعادة وهويحمل أسماً على فعله فهو أمير وأمير الحراس الذي لا يتوقف عن ضخ مزيد من العروض المميزة التي قدمها هذا الحارس الذي لم يتجاوز ال12 في بطولات المدراس للمرحلة الأساسية الدنيا ولفت بحضوره القوي الحضور على لقطاته التي قدمها بأبداع وبريشة فنان صغير اجبر اللاعبين أن يحسبوا له ألف حساب كونه الأفضل من بين الحراس وله ملكة النباهة والألتقاط للكرات بصورة تعطي لو أن النسر وهو ينقض على فريسته.
أمير سعادة الذي تحدث لي قال بأنه لا يقبل الخسارة وهذا ما يحبذه وأن لاسمح حصلت الخسارة لفريقه فأنه يبكي بقوة ولا يرضى بغير الفوز عنواناً له وللفريق الذي ينتمي له وأضاف أمير الحراس الصغار بأنه يتطع أن يكون هناك أهتمام من الكبار بأبداعات الصغار والتواصل معهم دون أنقطاع لكي يكونوا أمل المستقبل وذخيرة للعطاء في المستقبل ونحقق ما لا يحققه الكبار لنكون خير سفراء لفلسطين.
وأختتم أمير الحراس أمير انني رغم صغر سني الا أنني بأستطاعتي أن أكون مشروع حارس اذا ما وجدت تلك القاعدة التي تدفعني للأستمرارية وكل ما أتمناه وأحلم فيه هو أن اكون عريس حراس المنتخب الوطني الفلسطيني في المستقبل وسأقدم له الكثير أن شاء الله وهذا سيتحقق بفضل الأرادة التي أتسلح بها وعزيميتي نحو تشريف فلسطين ورفع علمنا .