الشيخ رائد صلاح يواصل تحركاته لحماية المقدسات ويراسل عددا من قادة العالم العربي و الاسلامي في افريقيا واروبا

القدس - معا - واصل الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني تحركاته الداعية الى التحرك لحماية المسجد الأقصى المبارك من الممارسات الاسرائيلية الخطيرة ، وذلك بعد الكشف قبل أيام عن إقامة كنيس يهودي تحت حرم المسجد الأقصى المبارك وتواصل الحفريات الخطيرة تحته.

وأرسل الشيخ رائد صلاح وسط الاسبوع عدة رسائل الى الجالية الاسلامية في القارة الأوروبية وأخرى الى الجالية الاسلامية في أفريقيا ، وعربيا تمّ إرسال رسالة الى الأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى ، وعلى الصعيد الأوروبي فقد تم إرسال رسالة الى السيد " راميرو سبريان اوزال " - سفير الاتحاد الأوروبي في البلاد - في حين شكر الشيخ رائد صلاح في رسالة وجهها للشيخ عبد الرحمن السديس -إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة- على تناوله لموضوع الحفريات تحت المسجد الأقصى خلال خطبة عيد الأضحى الأخيرة.

هذا وتحدث الشيخ رائد صلاح في رسالته بناء كنيس يهودي تحت حرم المسجد الأقصى وبناء سبع غرف تحت الاقصى أطلق عليها اسم " قافلة الأجيال " تحكي زورا وبهتانا أنها تمثل تاريخ الشعب اليهودي

وناشد الشيخ الجالية الاسلامية في أوروبا وأفريقيا التحرك الفاعل من أجل المسجد الأقصى وقال الشيخ في ختام رسالته لهم :" هذا غيض من فيض مما يتعرض له المسجد الاقصى ومن أجل ذلك كله نناشدكم بأخذ دوركم المطلوب ولا سيما بتفعيل الجاليات الإسلامية في أوروبا في هذا القضية الملحة لأن الأقصى أمانة في أعناق الجميع " .

وطلب صلاح الالتقاء بالسيد عمرو موسى لبحث ما آلت إليه الأوضاع في المسجد الأقصى
وفي رسالة أخرى بعثها الشيخ رائد صلاح للسيد عمرو موسى - الأمين العام للجامعة العربية خيث بيّن الشيخ صلاح استمرار الحفريات الاسرائيلية تحت المسجد الأقصى منذ احتلال القدس عام 1967 حتى هذه اللحظات

من جهة أخرى أرسل الشيخ رائد صلاح رسالة إلى سفير الاتحاد الأوروبي في البلاد السيد "راميرو سبريان اوزال" أطلعه فيه على قدسية المسجد الأقصى وتفاصيل الحفريات الإسرائيلية تحت حرم المسجد الأقصى المبارك وخطورتها على المسجد ، وطلب الشيخ لقاء السفير للتباحث حول هذا الموضوع .

وفي سياق متصل أرسل الشيخ رائد صلاح رسالة الى فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس - إمام وخطيب المسجد الأقصى - شكره بها على حديثه عن مخاطر الحفريات تحت حرم المسجد الاقصى وقدم له شرحاً عن آخر المستجدات وطلب من فضيلته بأخذ الدور المطلوب حيال المسجد الأقصى المبارك.