الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني للإرشاد ينظم حملة تشجيع التواصل العائلي بنابلس

نشر بتاريخ: 01/06/2009 ( آخر تحديث: 01/06/2009 الساعة: 18:56 )
نابلس- معا- نظم المركز الفلسطيني للإرشاد حملة في مدينة نابلس وضواحيها تحت عنوان "تشجيع التواصل العائلي وتعزيز دور الأب داخل الأسرة".

واستمرت الحملة المنفذ من قبل برنامج التوعية المجتمعية في المركز لمدة شهر كامل ابتداءً من الأول من أيار، تم خلالها تنفيذ مجموعة من الأنشطة الهادفة للوصول لأكبر عدد ممكن من المجتمع المحلي خاصةً الرجال والآباء، والتأكيد على أهمية تشجيع العلاقات الأسرية والتواصل العائلي والتركيز على دور الأب وعلاقته بالعائلة والأبناء.

واشتملت الحملة على مسارات في شوارع المدينة، الأسواق، المقاهي، المصانع، المنتزهات والحدائق العامة من قبل مرشدي، أخصائيي ومتطوعي المركز تم خلالها الوصل إلى العائلات، الآباء والعمال في أمكان عملهم والحديث معهم حول أهمية التواصل العائلي وتواصل الأب مع الزوجة والأبناء، وتوزيع نشرات حول مواضيع مختلفة بالصحة النفسية.

إلى جانب إعداد وبث حلقات تلفزيونية وإذاعية، وبث ومضات إذاعية عبر الإذاعات والتلفزيونات المحلية في مدينة نابلس، وإرسال رسائل قصيرة للهواتف الخلوية عبر شركة جوال تتحدث عن الموضوع.

واختتمت الحملة في لقاء مع العائلات في منتزه جمال عبد الناصر في المدينة تم خلاله التحدث إلى العائلات حول الحملة وعمل مسابقات، رسومات جدارية اشترك في عملها الآباء والأمهات والأبناء، وتعليقها حول أسوار المنتزه.

وقالت زهيرة فارس منسقة برنامج التوعية المجتمعية في المركز الفلسطيني للإرشاد ان هذه الحملة جاءت نتيجة الحاجة التي برزت من خلال عمل المركز مع المجموعات المختلفة، المحاضرات والاستشاريات حيث تبين أن هناك العديد من المشاكل والسلوكيات خاصة عند الأطفال لها علاقة مباشرة بفتور العلاقات الأسرية، وغياب الأب عن الأسرة نتيجة للعديد من الأسباب سواء الاقتصادية أو لأسباب تتعلق بالفهم والثقافة السائدة بأن دور الأب يقتصر على الجناب المادي وإحضار المستلزمات المادية للعائلة.

وأضافت أن المركز توجه لحملة التواصل العائلي ليكون قريب من الأفراد في مواقع عملهم وكذلك في الشوارع، خاصةً الرجال حيث أن إمكانية حشدهم ليست بالسهلة لأنهم قل ما يتجاوبون مع المجموعات والمحاضرات، لذا تم التوجه إليه في الشوارع، المقاهي وأماكن عملهم للتواصل معهم.

وأشارت إلى أن هذه الحملة جاءت في إطار التقليل من خطر الوقوع في المشاكل النفسية والاجتماعية في المجتمع وانطلاقاً من رسالة المركز في تحسين الصحة النفسية للفرد في المجتمع الفلسطيني ليتوازن مع نفسه ومع محيطه.