الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

صرصور: حكومة الاحتلال تكرس حالة الظلم والتمييز ضد المجتمع العربي

نشر بتاريخ: 02/06/2009 ( آخر تحديث: 02/06/2009 الساعة: 10:54 )
القدس- معا- ندّد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بسياسات الحكومات المتعاقبة بما فيها حكومة إسرائيل الحالية، التي اعتبرها مكرسة لحالة الظلم التاريخي والتمييز الصارخ ضد المجتمع العربي وفي جميع المجالات.

جاءت هذه التصريحات في إطار بحث الهيئة العامة للكنيست إقتراح الأحزاب العربية لحجب الثقة عن الحكومة على خلفية التدهور المستمر في الحكم المحلي العربي.

وقال :" ان حديث وزير الداخلية عن غياب كامل لحالة التمييز والظلم الذي يمارس ضد المجتمع العربي في الدولة، وإصراره على أن الحكومة تنفذ سياسة تمييز تفضيلي وضعت هذا المجتمع على طريق المساواة، لن تغير الواقع المّر والكارثي الذي تعيشه الجماهير العربية في كل المجالات، الكلمات المعسولة والوعود الهشة التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون لا تكفي أبداً لتجميل الصورة البشعة لوجه السياسة الرسمية في كل ما يتعلق بالوسط العربي".

وأضاف:" سأضرب لإثبات هذه الحقيقة مثلاً واحداً من عدد كبير من الأمثلة، وهو من مدينتي كفر قاسم. فبعد ثلاثة سنوات من المجزرة وفي وقت لم تجف دماء الشهداء، يقرر وزير الداخلية إقامة مجلس محلي، ينتزع بموجب هذا القرار مساحة تزيد عن الألف دونم من الأراضي الخاصة لسكان البلدة، خضنا على مدار السنوات معركة لإسترجاع هذه الأراضي أنتهت بتشكيل لجنة حدود عام 1995، والتي قدمت توصياتها عام 1997، حيث أوصت فيها بضم الأراضي المنتزعة إلى منطقة نفوذ كفر قاسم، مرت 12 سنة على تقديم التوصيات، ولم يقم أي وزير للداخلية ملك الجرأة للمصادقة النهائية على هذه التوصيات حتى الآن".

وأكد على "أن المسألة لم تتوقف عند هذا الحد، بل تّم رفض طلبنا بضم أو حتى الشراكة في عائدات المنطقة الصناعية ( بارك آفيك) المقامة على أراضينا المصادرة ، لتبقى كفر قاسم عاجزة عن النهوض والتقدم، في الوقت الذي تتمتع فيه رأس العين المجاورة بكل إمكانيات التقدم والإزدهار"، وتساءل"فأين العدل وأين التمييز التفضيلي ؟".