الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تشجيع المنتخب واجب وطني...بقلم عبد الفتاح عرار

نشر بتاريخ: 02/06/2009 ( آخر تحديث: 02/06/2009 الساعة: 16:47 )
الخليل - معا - لن نقول ان الانظار تتجه في السادس من هذا الشهر الى استاد امير القدس الشهيد فيصل الحسيني، بل نقول ان الرحال ستشد الى هناك حيث لقاء المنتخب الوطني الفلسطيني مع فريق تيرك غروزني الشيشاني ويعتبر هذا اللقاء وهو الثاني لمنتخبنا على ارضه هاما للغاية خاصة اننا نستضيف فريقا اوروبيا مدجج بالنجوم ويلعب في الدوري الروسي الممتاز ونحن نعلم جيدا مستوى الكرة الاوروبية بشكل عام والتطور الذي حققته الكرة الروسية في الاونة الاخيرة. كما اننا ننتظر الكثير من منتخبنا الذي اصبح الشغل الشاغل لنا بعد نجاح فصول المسابقات المحلية. ولكي يكون لنا ما نريد فهذا المنتخب يحتاج لكل منا ويحتاجنا امامه لندعمه ونشجعه وليدرك اللاعبون اهمية المهمة التي يؤدونها واهمية حصولهم على شرف تمثيل الوطن. ولا شك ان التواجد الجماهيري في ارض الملعب سيكون له الاثر الكبير في حث اللاعبين على تقديم اداء يليق بالحضور الجماهيري كما كان الحال في مباراة المنتخب امام الاشقاء الاردنيين. وعليه فان مساندة المنتخب بالحضور تعتبر واجب وطني ونداء للوطن علينا تلبيته لان مهمتهم وطنية بحته وهم بحاجة لمساندتنا. وفي هذا اليوم التاريخي يجب على جميع الاندية والفرق عدم اقامة مباريات ودية او دورية وهنا اقصد دوري المناطق لمنح الجماهير التوجه الى استاد الشهيد فيصل الحسيني ولتنصب الجهود على مؤوارة فرسان الوطن والجهازين الاداري والفني لتكون رسالة صريحة من على ارض الواقع اننا هنا لمساندتكم فلا تخذلونا ونحن نتعطش بل نتوق للخروج من ارض الملعب ونحن نرقص طربا على انغام الفوز على ارض القدس لتكون رسالة للعالم اجمع بان من حقنا ان نلعب مبارياتنا الرسمية البتية على ارضنا وبين جمهورنا مثلنا كبقية المنتخبات التي تشارك في التصفيات القارية والدولية. فمن هنا نتمنى على كل وطني غيور ورياضي اصيل ان يتوجه الى مدرجات استاد الشهيد فيصل الحسيني باعتبار ذلك واجب وطني يفرض علينا انتماؤنا الفكري والثقافي والرياضي والاجتماعي والوطني تلبية النداء وهذا ليس صعبا ولن يكون مستبعدا على شعب تنفس حب الوطن. وانا على ثقة بجمهورنا الاصيل بانه سوف يتعاطى بايجابية مع الحدث وسيساهم ويضع بصمته على نجاحه ومتاكد ان هذا التواجد سيعطي دفعة قياسية لفرسان الوطني لرسم ابتسامة نحن بامس الحاجة اليها. فلبوا النداء ابناء وبنات فلسطين وتوجهوا جميعا الى هناك لنهتف بصوت واحد لفلسطين. لن اطيل في الكلام ولن اكتب شعرا ولن استصرخ لانني اعلم ان رسالتي قد وصلت لمكانها الصحيح وعلى ثقة ان مدرجات الملعب ستمتلىء عن بكرة ابيها لانكم فلسطينيين وتعلمون جيدا معنى نداء الوطن والواجب.