وزارة التربية تختتم وتوزع جوائز البطولات الرياضية المركزية للعام 2008

سلفيت-معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم حفلاً ختامياً لتوزيع جوائز البطولات الرياضية المركزية للعام 2008 -2009 تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي بحضور وكيل الوزارة محمد أبو زيد ووكيل الوزارة المساعد للشؤون المالية والإدارية صبحي الكايد ووكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح وعدد من المدراء العامين ومديري التربية والتعليم وطواقمهم.

وفي كلمة حفل الافتتاح بينت الوزيرة العلمي أن الرياضة ستبقى اللغة المشتركة بين الأمم والشعوب والثقافة الإنسانية الرفيعة التي تميزت بها المجتمعات والحضارات الإنسانية منذ أقدم العصور وهي لغة الوصل والتواصل، وسبيل المحبة والإخاء، والصفحة المشرقة في سفر العلاقات الإنسانية، فهي التي تجمع ولا تفرق ولا تعترف بالحدود، ولا تتعاطى مع التمييز في العرق أو اللون وهي من جانب آخر الوسيلة التي ترتقي بالجسم والعقل فتجعل من الفرد عضواً اجتماعياً قادراً على الإسهام في العمل الجماعي، مقبلاً على الحياة بحيوية ونشاط، واثقاً من نفسه وقدراته.

وأضافت العلمي قائلة: انطلاقاً مما سبق فإننا في وزارة التربية ندرك بأن التربية الرياضية إحدى أقصر الطرق لتحقيق أهداف التربية العامة، خاصة انها تتقاطع مع غيرها من العلوم النظرية والعملية على حد سواء في ميدان التربية والتعليم من خلال إنجاز منهاج التربية الرياضية لجميع الصفوف، وتعيين الكوادر المتخصصة من معلمين ومشرفين وإداريين، وتطوير الدوائر والأقسام ذات العلاقة في الوزارة والمديريات، ووضع الخطط اللازمة لتنفيذ النشاطات الرياضية في جميع الألعاب وللجنسين، وعلى مستوى كل من المدرسة، والمديرية، والوزارة والمشاركة في اللقاءات الرياضية العربية المدرسية.

وفي الاحتفال تم توزيع الكؤوس على المديريات الفائزة في المراتب الأولى الثلاث في كافة البطولات المركزية.

من جانبها بينت مدير عام النشاطات الطلابية الهام عبد القادر أن حفل اليوم يأتي تتويجا لحصاد بطولاتها ومنتخبات مديريات التربية والتعليم الرياضية المنفذة على مدار العام.

وبينت عبد القادر ان تتويج المديريات سيتم حسب حصادها الرياضي ضمن المراكز الثلاثة الأولى في مختلف الألعاب الرياضية الجماعية.

وقالت: نهتم في وزارة التربية والتعليم العالي وعلى امتداد مديرياتها بالتربية الرياضية بشكل كبير وهو ما يعني اهتمامها بالعملية التعليمية بمجملها وبنوعية التعليم على وجه الخصوص، حيث تسعى الوزارة جاهدةً لتقديم النوعية التعليمية الجيدة القائمة على بناء الخطط، ووضع آليات العملية لتنفيذها، والتي من بينها ممارسة الطلبة لمختلف أشكال الألعاب الرياضية، تماشيا مع شعار( العقل السليم في الجسم السليم).

وبينت عبد القادر أن حصد الجوائز وتحقيق الفوز بالبطولات يعزز ثقة الطلبة بأنفسهم ويعود بالإيجاب على تحصيلهم التعليمي وعلى صحتهم النفسية والجسدية، وهذه هي الأهداف التربوية العريضة التي تنشدها الوزارة في تربية هذا الجيل.

وبينت عبد القادر أن الوزارة أبدت اهتماماً كبيراً برياضة الإناث وتطويرها لتصبح مواكبة لجميع المهارات الرياضية التي يمارسها الذكور، واللواتي تمكن هذا العام من تحقيق الكثير من البطولات في مختلف الألعاب.