خلال مناظرة بين الكتل المتنافسة : التأكيد على أهمية الأصلاح وتحقيق المصالح الوطنية ومحاربة الفساد والفلتان الأمني
نشر بتاريخ: 20/01/2006 ( آخر تحديث: 20/01/2006 الساعة: 20:27 )
خانيونس -معا- أكد ممثلي الكتل الأنتخابية المتنافسة على أهمية الإصلاح وتحقيق المصلحة الوطنية الفلسطينية ، والعمل على تحيقيق مصالح الشعب الفلسطيني، ومحاربة الفوضى والفساد والقضاء على الانفلات الأمني وأهمية الوحدة الوطنية ، وذلك خلال مناظرة بين ممثلى الكتل نظمها مركز الميزان لحقوق الإنسان فى محافظة رفح بحضور كلا من رانية ابومور قائمة الحرية والعدالة الاجتماعية ،غازي حمد قائمة التغير الإصلاح ، غازي الصورانى قائمة أبو على مصطفة ،ماجد أبو شماله قائمة فتح،حسن الجزار قائمة أبو العباس ،صبحي الجديلة عن قائمة البديل سمير المصري عن قائمة الحرية والاستقلال، تهاني أبو دقة عن قائمة الطريق الثالث ومحسن أبو رمضان الناطق الإعلامي لقائمة فلسطين مستقلة، وعصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان .
وتحدثت أبو دقة عن الأوضاع القائمة فى المجتمع الفلسطيني والتي أدت إلى ظهور حاله من الفوضى والانفلات الأمني، فكان لبد من وجود القائمة في محاولة للإجابة على التساؤلات المطروحة في الشارع الفلسطيني للقضاء على هذه الفوضى ومحاوله لإصلاح المجتمع ومعالجة قضية خطف الأجانب بالإضافة إلى التحدث عن البرنامج الانتخابي للقائمة .
من جانبه تحدث ماجد أبو شماله مرشح فتح عن دائرة رفح ، أن حركة فتح رائدة الثورة الفلسطينية وصاحبة التاريخ الأبيض وهى السباقة فى النضال والمقاومة، مؤكدأ على اهتمام فتح بالتغير والإصلاح واهتمامها بقضايا الشعب الفلسطيني، ونوه أبو شماله أن فتح أردت التعدادية السياسية بتمثيل جميع القوى والأحزاب داخل قبة البرلمان، وأكد أبو شماله انه برنامج فتح هو برنامج واقعي وليس من نسج الخيال وهو يتضمن قضايا التعليم والصحة والنواحي الاجتماعية والاقتصادية والحد من مشاكل البطالة والفقر.
وتحدث الصورانى من ناحية عن أهمية توزيع الدخل والثروة والموارد على الشعب الفلسطيني وأهمية الاستمرار فى المشاريع الحيوية، إضافة للتركيز على قضايا المرأة والشباب، وأهمية تغير الأوضاع الداخلية الحق المقدس فى العودة ومدينة القدس، و إعادة الثقة إلى المواطن فى السلطة وتطبيق القانون والبعد عن الزعرنه.
من ناحيته تحدث الجديلي عن برنامج القائمة فى الدفاع عن حقوق المواطن ومحاربة الفساد والمحسوبية كما تناول قضية العمال والبطالة، وأهمية وجود صندوق الضمان الاجتماعي وقانون التعليم والإفراج عن الأسرى والمعتقلين والتفاوض بدون تنازل عن الثوابت الفلسطينية.
بدوره أكد أبو حبيايب أن القضية الفلسطينية على عتبه إجراء الانتخابات التشريعية والتى ستشكل محطة هامة فى تحديد ملامح النظام السياسي الفلسطيني المقبل وما يمكن أن يحمل من تغيرات تمس مناحي الحياة الفلسطينية المختلفة مؤكدا ان القائمة تسعى من خلال برنامجها الانتخابي إلى الاستقلال الوطني وتعميق سيادة القانون واستقلال القضاء وصون الحريات السياسية والاجتماعية والاقتصادية .
من جانبه أوضح غازي حمد مرشح حماس ، أن حركتا حماس وفتح أخوة وتجمعهم وحدة الدم الفلسطيني.وتطرق حمد خلال كلمته إلى الفلتان الأمني فى المنطقة وعدم سيادة القانون وتفشى ظاهرة الزعرنه والسلاح فى الشارع الفلسطيني.
مشيرا الى ان برنامج القائمة الذي يتركز على أهمية الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد بجميع أشكاله وباعتباره سبباً رئيسيا فى إضعاف الجبهة الداخلية الفلسطينية وتقويض الوحدة الوطنية، مؤكداً على أهمية تعزيز الشفافية والرقابة والمساءلة والمحاسبة فى التعاطي مع الموازنة العامة فى جميع مراحلها، وتطوير وتفعيل دور الأجهزة الرقابية مثل ديوان الرقابة المالية والإدارية ،إعادة سياسة التوظيف العام بما يضمن تكافؤ الفرص لجميع أبناء الشعب الفلسطيني على قاعدة الكفاءة ومحاربة المحسوبية والواسطة الفئوية والحزبية .
وتحدثت أبو مور عن برنامج القائمة فى الإصلاح والتعليم والصحة والضمان الاجتماعي ومحاربة الفساد والفوضى وسيادة القانون والفصل بين السلطات
ومن جانبه أكد أبو رمضان عن أهمية ضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها