مناشدة من طالبات كلية العلوم التربوية وكلية مجتمع المرأة برام الله
نشر بتاريخ: 03/06/2009 ( آخر تحديث: 03/06/2009 الساعة: 12:23 )
بيت لحم- معا- ناشدت طالبات كلية العلوم التربوية وكلية مجتمع المرأة برام الله اليوم الاربعاء الرئيس محمود عباس ووزير التربية والتعليم ومؤسسات حقوق المراة ومؤسسات حقوق الانسان ولجان المخيمات واللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية الوقوف في وجه القرار الذي اتخذته وكالة الغوث بتحويل كلية مجتمع المرأة – الطيرة إلى كلية مهنية لدبلوم فقط ومختلطة، وتحويل طالبات البكالوريوس الى دار المعلمين.
جاءت هذه المناشدة من الطالبات في بيان وصل لوكالة معا الاخبارية على خلفية القرار الذي اتخذه مدير التعليم في وكالة الغوث، مهند حسب قولهن، مؤكدات "ان هذه الخطوة من شانها ان تدمر المؤسسة التعليمية ككل، خصوصا وان هذه المؤسسة لها الدور البارز في تخريج نساء قياديات، كان لهن دور بارز في خدمة هذا الشعب وهذا الوطن".
وقالت طالبات الكلية "ان هذا الاجراء الجديد سيتبعه جملة من التبعات والنتائج السلبية التي ستضر بالطلبة والمسيرة التعليمية في هذه الكلية" اهمها: "انسحاب نسبة لا تقل عن 50% من الطالبات نتيجة رغبة الأهل أو رغبتهن، فلا يخفى على الجميع أننا مجتمع "محافظ"، فيما يتكفل الطلاب المستفيدون من خدمة السكن الداخلي تكلفة جراء تنقلهم من كلية دار المعلمين إلى كلية الطيرة ما يعني تكلفة مادية إضافية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
واوضحت الطالبات "انه سيتم تحويل كل التخصصات التي لا تخضع لنظام امتحان الشامل في وزارة التربية والتعليم إلى نظام دورات مدتها ثماني اشهر اذا ما تم تنفيذ القرار، ما يعني تقليل الفرصة التعليمية امام الطالبات، مؤكدات إن هذا الطرح هو طرح خطير جدا وهو خطوة من خطوات تقليص الخدمات التي تقوم بها إدارة التعليم أولا، وإدارة الوكالة ثانيا، وهي مقدمة لإغلاق جامعة دار المعلمين في المستقبل القريب، وإغلاق السكنات، ومن ثم إغلاق كلية الطيرة".
واكدن في البيان "بان المستفيد من تطبيق هذا القرار،فقط بعض المنتفعين واصحاب المصالح، مؤكدات بأن ارادة الشعب ستحاسبهم على هذه المواقف التي تضر بالطلبة والمسيرة التعليمية، متساءلات هل درس القائمون على هذه الخطوة،الموضوع من جميع نواحيه، فكانت نتيجة دراستهم أننا فعلا بحاجة إلى جامعة أخرى في فلسطين، أم أنها الأهواء والمصالح الشخصية" حسب قولهن.
وناشدت طالبات الكلية في البيان وزيرة التعليم لميس العلمي التي كانت لها اليد الطولى في تطوير التعليم في وكالة الغوث وكان لها الدور البارز في بناء هذا الصرح التعليمي "بالتدخل العاجل في الوقوف فورا في وجه هذه الخطوة وتجنب تبعاتها مشيرات الى ان التوقع والطموح كان في اخذ خطوة لتطوير الكلية ورفع درجة بعض التخصصات لمنح درجة البكالوريوس".