حبيب يدعو إلى ترتيب وتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة الاحتلال

غزة- معا- دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب إلى ترتيب وتوحيد الصف الفلسطيني والاجتماع على كلمة واحدة، مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام لمواجهات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

وقال حبيب خلال مهرجان نظمته حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء بعنوان "فلسطين بيت واقع الانهيار وحتمية الانتصار" في ذكرى نكسة67:"الانقسام لا بد أن ينتهي ويجب إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أسس تحقق مصلحة الشعب الفلسطيني وتحقق المشروع الفلسطيني"، مؤكدا على التمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لاسترداد كامل الأرض.

من جانبه دعا الدكتور محمد الهندي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى إنجاح الحوار الفلسطيني وتجاوز الانقسام، مؤكدا أن الهدف الملح للشعب الفلسطيني اليوم هو حقن الدم وإنجاز المصالحة الوطنية دون ضغوط أو اشتراطات خارجية توظف القضية الوطنية في معركة ليست معركتنا.

ودان د. الهندي الأصوات التي ارتفعت تتوعد وتهدد باستمرار ملاحقة المقاومة، وشجب أي تصريح يؤجج الفتنة ويدفع للاقتتال، داعيا إلى الصمت عن تصريحات الفتنة والاستماع بدل ذلك إلى صوت الجرافات التي تبني المستوطنات وتحفر الأنفاق في أساسات المسجد الأقصى.

وقال :" نلتقي اليوم في ذكرى سقوط القدس في ذكرى النكبة الثانية ولازالت القدس ضائعة ولا زال شعبنا يعيش النكبة ونكبتنا تتجدد لأن البعض يعيش النكبة في روحه وفي عقله.. نكبتنا بالقيادة السياسية وطابور المنتفعين الذين لا يؤمنون بالشعب ولا يؤمنون بالمقاومة ورهانهم الوحيد على هذا العدو المجرم"،مشددا أن وظيفة أي قيادة هي الدفاع عن شعبها وحمايته وتعزيز وحدته لا حماية أمن أعدائه.

وأضاف د. الهندي:"غداً يأتي الرئيس أوباما إلى مصر ليوجه خطابه – الذي يتضمن خطته للسلام- للأمة العربية غداً يعلن الرئيس أوباما أنه مع حل الدولتين ويطالب العرب بالتطبيع مع إسرائيل، غداً نعود مره أخرى ندور في نفس الدائرة التي خبرناها من قبل الإيحاء بمسار سياسي في فلسطين والحشد لمعركة أخرى في مكان آخر هذه المرة اسمها معركة ردع إيران.وعلى الأرض تواصل إسرائيل سياسة تهويد القدس وبناء المستوطنات وتقول لأمريكا لا وقف للاستيطان. فماذا يقول العرب ؟ هل يكتفون بالمناشدة لقبول مبادرتهم؟".