وزارة الزراعة تقدم مساعدات مالية بقيمة 587 الف دولار ل750 من المزارعين المتضررين من جدار الفصل في منطقة جنين

رام الله- معا- اكد الدكتور وليد عبدربه وزير الزراعة، امس ان الوزارة بدات باتخاذ الاجراءات العملية لتنفيذ بعض المشاريع الهامة في محافظات الوطن .جاء ذلك خلال تسليمة 25 رئيسا وممثل مجلس محلي في جنين قوائم بكشوفات مستحقات مالية ل 750 مزارعا متضررا من الجدار الفاصل وذلك بقيمة 587 الف دولار .

وجرت عملية التوزيع في حفل اقيم في المركز الوطني للبحوث الزراعية وذلك ضمن احتفالات وزارة الزراعة بعيد الشجرة الذي بدا في 18 يناير بالاحتفال الرئيسي الذي اقيم في الحديقة الوطنية حيث غرس سيادة الرئيس محمود عباس شجرة زيتون ايذانا بانطلاق فعاليات واسعة تشمل محافظات الوطن والتي ستشمل غرس اشتال الزيتون والأشجار الحرجة مع التركيز علي المناطق المتضررة من جراء الممارسات الاسرائيلية.

واكد د.عبدربة خلال الحفل ان المزارعين هم عنوان الصمود والتصدي وهم من وقفوا في وجة الاحتلال الذي صادر الاراضي وجرفها واقتلع الاشجار وحاول ابعاد المزارع عن الارض ورغم هذا لم يتمكن من ابعادة مما يعطي الزراعة اهمية عند شعبنا فهي مصدر الرزق والعمل.حيث ان سلطات الاحتلال اقتلعت ودمرت خلال السنوات الماضية اكثر من مليون واربعمائة الف شجرة وان المزارعون تمكنوا من زراعة 3.5 مليون شجرة بجهودهم وبدعم من وزارة الزراعة وان سياسة الوزارة تهدف الي تثبيت المزارع في ارضة موضحا ان السلطة الوطنية دعمت المزارعين يمبالغ تفوق المبلغ المقرر كميزانية للوزارة.

والجدير ذكرة ان حملة هذا العام الاوسع التي تنفذها وزارة الزراعة بهدف مواصلة مسيرة التنمية بالقطاع الزراعي الاكثر تضررا من جراء الممارسات الاسرائيلية وتعزيز مكانته وقدرته على المنافسة وتحسين جودة المنتجات الزراعية وتوفير دعم مباشر للمزارعين لدعم صمودهم علي اراضيهم المهددة بالجدار الفاصل ومخططات المصادرة والتوسع الاستيطاني اضافة الي ترسيخ نهج التعاون الرسمي والشعبي واعتبار تخضير الوطن مهمة مجتمعية تتظافر كل الجهود من اجل تحقيقها وفي هذا الاطار تشمل فعاليات الحملة غرس 400 الف شتلة حرجية ورعوية وظل وزينة خارجية في جميع محافظات الوطن وتوزيع عدد كبير من اشتال الزيتون علي المزارعين لغرسها في المناطق التي تعرضت مزروعاتها للتخريب من قبل المستوطنين.